أوضح الرئيس الأميركي باراك أوباما في لقاء تلفزيوني، الخميس، أن لدى إدارته تأكيدات بشأن استخدام دمشق للأسلحة الكيماوية في الهجوم الذي وقع في الغوطة بريف العاصمة قبل عدة أيام، وأدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 15 ألف شخصا و فقا لمصادر في المعارضة السورية. وشدد أوباما على أنه لم يتخذ قرارا بشأن سوريا بعد، مشيرا إلى أن دمشق تمتلك أكبر مخزون كيماوي في العالم، وأن الأعراف الدولية تحرم استخدام تلك النوعية من الأسلحة. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن هناك اعتبارات يجب الأخذ بها قبل توجيه ضربة محتملة لسوريا منها تدفقات النفط وأمن إسرائيل. وأوضح أن إدارته تدرس الخيارات التي جرى تلقيها من القيادة العسكرية قبل اتخاذ أي قرار، موضحا أن الخيار العسكري وارد. ورفض أن تتورط بلاده في "الحرب الأهلية" في سوريا، معتبرا أن أي تدخل مباشر لن يساعد على تحسين الوضع. ونوه إلى أن واشنطن لن تتورط في صراع طويل الأمد كما حصل في العراق.