أعرب رئيس جمعية المراسلين الاجانب بالقاهرة فولكهارد فيندفور عن شعوره ب "خيبة الأمل الشديدة" جراء ما وصفه ب "التغطية الصحفية الأجنبية الناقصة وغير المتوازنة للحرب التى يشنها المتظاهرون على الدولة (المصرية) " .. مؤكدا أن الكثيرين من الصحفيين قتلوا عمدا من قبل أطراف تطلق على نفسها "متظاهرين سلميين". وقال رئيس جمعية المراسلين الأجانب – في بيان له اليوم - : "أعزائى أعضاء جمعية المراسلين الاجانب بالقاهرة، بعيدا عن أى انحياز فى الازمة الداخلية (المصرية) الحالية أرى انه من واجبنا تنبيه أعضائنا الى تزايد الاخطار التى تهددنا فى أداء عملنا الصحفى وحتى فى حياتنا.. فللاسف فقد لقى بعض الزملاء حتفهم بالفعل، وهم لم يقعوا ضحيةَ لوضع فوضوى أو لتبادل إطلاق نارعشوائي، وليس من رجال شرطة أو جنود من القوات المسلحة، بل قُتلوا عن عمد من طرف الذين يطلقون على انفسهم متظاهرين سلميين". وأضاف في بيانه : "اليوم قد نجوت بأعجوبة من رصاص قناص صوب سلاحه نحوى على كوبرى 15 مايو، حيث كنت فى الطريق الى مقهى بالزمالك لمقابلة بعض الاصدقاء، وفى هذه المرة أيضا لم يطلق الرصاص رجل من قوات الامن، وكان هنالك عدد من المواطنين العاديين الذين شهدوا هذا الواقع". وقال: " إن ما يفعله هؤلاء المتظاهرون يمثل أفعالا شنيعة، فهم يهاجمون الناس بعشوائية، ولا يتورعون عن الاعتداء على دولتهم والمبانى العامة وعدد متزايد من الكنائس ومنازل ومحلات الاقباط". وأشار: "ليس من مهام وظيفتى كرئيس المراسلين الاجانب بالقاهرة ان أزعجكم بتحليلاتى السياسية، غير ان ضميرى المهنى والأخلاقي يمليان عليّ ان اعبر عن شعورى بخيبة أمل شديد فيما يخص التغطية الصحفية الناقصة وغير المتوازنة للحرب التى يشنها من يطلقون على أنفسهم "المتظاهرون" على الدولة التى تستضيفنا.. ولكن لم يفت الأوان بعد".