أعلنت حركة الديمقراطية الشعبية فى أسيوط ،فى بيان لها مساء أمس الثلاثاء، رفضها الشديد للتدخل الأمريكى السافر والأوربى فى شئون مصر الداخلية، وتطالب الحركة الفريق السيسى والحكومة بعدم الخضوع للإملاءات الأمريكية ورفض المعونة. وأشار ممدوح مكرم، منسق عام الحركة بأسيوط، إلي أن الاستقواء بالجماهير الشعبية التى خرجت بعشرات الآلاف هى الضمان الوحيد لمقاومة هذه الضغوط التى تهدف إلى سحق الإرادة الوطنية والشعبية لعودة الإسلام السياسى الرجعى الطائفى للحكم بوصفه مرتكز التبعية للغرب وللولايات المتحدة خاصة. ودعت الحركة فى بيانها جماهير الشعب المصرى للنزول بالميادين يوم 16 أغسطس لرفض هذا التدخل السافر؛ والمطالبة برفض المعونة وحل جماعة الإخوان والأحزاب الدينية، و المطالبة بحد أدنى للأجور 1500 وحد أقصى لا يزيد عن 12 مثل الأدنى، وإضافة 80% من المتغير على الأساسى .