صرّحت كاثرين آشتون ممثلة السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي أن "مرسي" يعامل معاملة حسنة كما أن ثلاجته مليئة بالطعام، مشيرة إلى أنه كان في حالة جيدة بالنسبة للظروف الراهنة. وأضافت "اشتون" في حديث أجرته مع صحيفة "الجارديان" الاحد أن مرسي كان مسرورا جدا لرؤيتها وكان حديثهما وديا ومفتوحا وصريحا للغاية، وبسؤالها عن الأسباب التي جعلت الجيش يسمح لها بلقاء مرسي أرجعت ذلك إلى العلاقات الراسخة مع كل القادة السياسيين في مصر سواء الحكومة أو المعارضة، كما أن الموجودين بالسلطة في مصر لم يرفضوا لقاءها بمرسي. وأضافت "إن هذا اللقاء كان مهما بالنسبة لجميع الدول الأوروبية التي أرادت أن تعرف أن مرسي بخير، وكان مهما لأننا قلنا دائما إنه يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين بمن فيهم مرسى". آشتون رفضت مناقشة تفاصيل حديثها مع مرسي إلا أنها اعترفت بأنها باتت أكثر أملا بشأن مستقبل مصر كديمقراطية مستقرة، مضيفة "أعتقد أن مصر مليئة بالأشخاص الذين يريدون إيجاد سبيل للمضي قدما، ومع ذلك فإن المهمة الحقيقة هي العمل على المعايير، فالديمقراطية ليست مجرد انتخابات ولكنها ضمان بأن تأتي الانتخابات بالمؤسسات التي تساعد فى دعم ديمقراطيتنا". وتابعت اشتون قائلة إن مصر في بداية رحلة مهمة و وعرة والاتحاد الاوروبي يتفهم صعوبة الامر، مضيفة أنها ستتنحى عن منصبها العام المقبل، إلا أنه لو جلست الأطراف المختلفة في مصر على طاولة التفاوض، فهناك احتمالات بأن تلعب اشتون دورا رئيسيا.