وجهت القوات المسلحة المصرية تهديدا شديد اللهجة ضد من يلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية في تظاهرات اليوم الجمعة . وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي أن من يفعل ذلك "سيعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون ، حفاظا على أمن الوطن والمواطنين". وحذر الجيش، الداعين إلى التظاهر من التيارات السياسية المختلفة من الانحراف عن المسار السلمى للتعبير عن الرأي، أو اللجوء إلى أي أعمال عنف. كما حذر "علي" في بيان على صفحته الرسمية بموقع (فيس بوك) للتواصل الاجتماعي من أي "محاولات لتخريب المنشآت العسكرية أو الإضرار بها أو تكدير السلم المجتمعي، وتعطيل مصالح المواطنين، أو الاحتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين". ودعا رافضون لقرار عزل الرئيس محمد مرسي إلى التظاهر الجمعة في إطار مليونية "كسر الانقلاب العسكري"؛ للمطالبة بعودة الرئيس المعزول إلى منصبه. فيما دعت حركات مؤيدة لعزل مرسي، جموع الشعب المصري إلى المشاركة في فعاليات مليونية "النصر والعبور" ؛ وذلك للحفاظ على مكتسبات عزل مرسي. وقال بيان الجيش إن "حرية التعبير عن الرأي حق مكفول للجميع، تحميه القوات المسلحة وتوفر له التأمين المناسب، وتتعهد في إطار مسئوليتها الوطنية تجاه الشعب المصري العظيم بحماية المتظاهرين السلميين في كافة ربوع الوطن، بالتنسيق والتعاون مع عناصر وزارة الداخلية".وناشد الجيش في بيانه "جموع الشعب المصري العظيم التحلي بالنهج السلمي واتباع المسار الحضاري للتعبير عن الرأي