يعني عمالين يقولوا على الفيس بوك، إن فيه 70 ألف راسب في الثانوية العامة السنة دي وإن الكلام ده رسمي ومن وزارة التربية والتعليم اللي لسة يا عيني الوزير الجديد ما حناش رجله بتراب السكة لحد مكتبه في الوزارة. يا ترى بقي دي مؤامرة على الوزير الجديد؟ ولا مؤامرة على العيال الغلابة اللي في الثانوية العامة وأهه اللي كسبان من سقوط العيال دي كلها هو مدرسو الدروس الخصوصية وبتوع تصوير ورق الدروس الخصوصية والمكتبات اللي بتبيع الملازم والمدرسين طبعا في المدارس لأنهم هياخدوا مكافأة الامتحانات تاني كله بحسابه.. وهي يعني ميزانية الدولة ناقصة ساقطين. غير بقي محاولات الانتحار من البنات اللي كاانوا بيجهزوا لبس الجامعة وهيتركن سنة كمان وهيرجعوا تاني سنة كاملة يلبسوا "مريلة" المدرسة. وبرضه محاولات انتحار تانية من الولاد اللي اعدين يحسبوها باليوم عشان يخلصوا ثانوي وبعدين يدخلوا الجيش ويخلصوا على تلاتين سنة لأن البنت اللي بيحبوها مش هتقدر تستني أكتر من كده "على أساس إنها كانت هتستني أصلا كل ده". أساسا المفروض من ضمن الثورة بقي.. يبقي فيه نجاح ثوري.. يعني كل اللي في الثانوية العامة نجحوا أصلا من غير امتحانات. هي العيال كانت لاقية نور تذاكر وما ذاكرتش.. ولا كانت لاقية بنزين تروح المدارس وما راحتش.. وكله كوم بقي وقطع الطرق وعدم مرواح المدرسين المدارس والإضرابات اللي كانت على آخرها السنة اللي فاتت. يعني دلوقتي نقول لكل واحد من اللى حصلهم كل الكوارث دي إيه ؟ إنت من ال70 ألف الساقطين ولا من 5 بس اللي ناجحين!! أنا عن نفسي أي حد هاقابله في ثانوية عامة هاقوله اعتبر نفسك من ال5 الناجحين وروح الجامعة عادي ولو حد سألك قولهم.. ما كانش عندي نور أذاكر.