سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحركات الثورية تعليقا على خطاب مرسى: خطاب مرتعش لرئيس مهزوز
تمرد: خطاب مرتعش من رئيس مهزوز يشعر بأن أيامه فى الحكم معدودة
6إبريل: لم يقدم رؤى واضحة للأزمة
أثار خطاب الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، الذى انتهى منذ قليل، غضب عدد من شباب الحركات الثورية، حيث اعتبر البعض، أن الرئيس حاول استعطاف عدد من المواطنين لعدم المشاركة فى 30 يونيو، رغبة فى إفشال المظاهرات التى ستخرج ضده للمطالبة برحيله وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إلا أنهم أكدوا أن الخطاب لم يغير فى الأمر شيئا، وأنهم ماضون فى طريقهم نحو 30 يونيو لاستكمال أهداف الثورة التى تعيقها سياسات الرئيس وجماعته. من جانبها قالت مى وهبة، مسئولة المكتب الإعلامى لحملة "تمرد"، تعليقا على خطاب الرئيس مرسى، إن هذا الخطاب ينبع عن شخص مهزوز، يشعر بأن أيامه فى الحكم معدودة لذلك فيتخبط يمين ويسار، حيث بدأ باستعطاف المصريين، ثم اتجه إلى تشويه الثورة والثوار. وأضافت وهبه ، أن الرئيس تعمد مهاجمة الثورة فى صورة حملة "تمرد"، لكنه لم يقدم على ذكر اسمها، ويصفهم بالمنافسين للشعب، متناسى أن الشعب المصرى كله توحد ضد سياساته، بالإضافة إلى ارتباكه الواضح من يوم 30 يونيو. وأشارت مسئولة المكتب الإعلامى بحملة "تمرد"، إلى أن مرسى وعد فى بداية خطابة أن يعترف بأخطائه، إلا أنه عاد مرة أخرى للحديث عن أنها أزمات مفتعلة يقوم بها المواطنون أنفسهم، وأنه لا ذنب له فى هذه الأزمات، وبعدها قام بالحديث عن أشخاص بعينهم مثل مكرم محمد أحمد بطريقة لا تليق برئيس جمهورية، كما توجه باتهام القاضى النمر بالتزوير كنوع من أنواع تصفية الحسابات، وعلى القاضى أن يقوم بمحاكمة الرئيس على ما يقوله بحقه. وشددت وهبة على أن هذا الخطاب لم يغير فى الأمر شيئا لأنه جزء مستنسخ من خطابات مبارك، نفس فكرة الخطابات التى استخدمها فى خطاباته الأخيرة، وأن هذا الخطاب كافٍ أن يحشد المصريين ليوم 30 يونيو، لافتة إلى أن أى تهديدات متخفية لأعضاء الحملة فى عبارات مرسى لن ترجعهم عن موقفهم. وبدوره قال خالد المصرى، المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، إن خطاب الرئيس اليوم هو خطاب عاطفى، يحاول أن يستعطف أكبر عدد من المواطنين لكى لا يشاركوا فى يوم 30 ومحاولة لإفشال اليوم، حيث أنه يشير بنفس طريقة خطاباته السابقة أن هناك مؤامرات تحاك به، لكنه أضاف هذه المرة مجموعة من الأسماء دون أى محاكمات وهذا لا يليق برئيس جمهورية. وأضاف المصرى ، أن الحركة مستمرة فى الحشد ليوم 30 رافعة مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة، لأن هذا مطلب ديمقراطى على عكس ما زعم، وذلك لأن عدد كبير من الموقعين على "تمرد"، يطالبون بإجراء الانتخابات المبكرة. وأشار المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، أن الخطاب خلى من أى طرح لرؤية واضحة للأزمة المصرية، ولم يخرج عن سيناريو خطابات الرئيس، التى عودنا عليها، أن يقول إننا سنفعل وسنفعل، دون أن يوضح الرؤية التى سيتم من خلالها تنفيذ هذه الرؤى. فيما اعتبر محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن خطاب مرسى هو محاولة مرتعشة منه أن يشق صف المشاركين فى 30 يونيو، إلا أن الشباب مستمرون فى طريقهم، لإسقاط مرسى ونظامه. وأضاف عطية ، أن شباب الثورة لن يرجعوا عن موقفهم، لأن هذا الرجل لا يمثلهم كرئيس للجمهورية، وأن سقوطه أصبح ضرورة، لهذا فلا استجابة لأى دعوة يطلقها للحوار، أو لأى نوع من أنواع التصالح معه ومع جماعته، لأن نظامه سقط شعبيا وقانونيا، وهذا الخطاب يدعو المصريين للمشاركة فى 30 يونيو.