قالت جبهة الإنقاذ الوطني "إننا أمام مشهد عبثي وطرف سياسي مراوغ"، في إشارة إلى طعن هيئة قضايا الدولة (محامي الحكومة) على حكم الإدارية العليا بوقف الانتخابات، معلنة أن الحوار مع الرئاسة غير مطروح بالمرة الآن، لأن مطالب الجبهة المعلنة بشأن الحوار لم يتم الاستجابة إليها مطلقاً. وشددت الجبهة - في مؤتمر صحفي عقد اليوم، الخميس، بحضور ممثل عن التيار الشعبي وحزب الكرامة - على أنها لاتزال متمسكة بإقالة حكومة قنديل وتغيير وزير الداخلية، مؤكدة رفضها لوجود أية تشكيلات لحفظ الأمن بخلاف الهيئات الرسيمة المختصة بذلك وهما الجيش والشرطة. وقال ممثل التيار الشعبي إن أي اندماجات حزبية ليست واردة الآن، حيث إننا لانزال في مرحلة اصطفاف وطني. ودعت الجبهة لحوار مائدة مستديرة بين الجبهة وأحزاب التنمية والبناء والإصلاح والتنمية والنور وحزب مصر.