خاص - أموال الغد : يشهد سوق التشييد والبناء حالة من الركود بسبب دخول شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك والموسم الدراسي الجديد.كما ذكرت جريده روزاليوسف. وكشف الخبراء ان نسبة الركود بلغت 40% مقارنة بالعام الماضي مؤكدين ان حركة الركود ناتجة عن تباطؤ مشروعات البنية الأساسية والتحتية بالرغم من ضخ الحكومة 25 مليار جنيه لتنشيطها. وأشار الخبراء الي ان اسعار مواد البناء خاصة الاسمنت شهدت ارتفاعا خلال شهر اغسطس لدي الشركات المحلية بنسبة تتراوح مابين 6% و 8% مقارنة باسعار يوليو, وذلك يرجع الي زيادة ضريبة المبيعات علي الاسمنت بواقع 5% بدلا من 4.1 جنيه للطن المستورد و5.2 جنيه للطن المحلي وأرجع المهندس هشام شكري عضو المجلس التصديري للعقارات تراجع حركة البناء والتشييد خلال الفترة الاخيرة الي تباطؤ مشروعات البنية الاساسية والتحتية بالرغم من ضخ الحكومة 25 مليار جنيه بالاضافة الي دخول شهر رمضان بشكل مبكر في منتصف الموسم الصيفي وقال حسين جمعة رئيس جمعية الحفاظ علي الثروة العقارية ان نسبة الانخفاض في حركة البيع والشراء بلغت 40% بسبب دخول شهر رمضان وتقليل ساعات العمل ورغبة العاملين في مجال البناء في الراحة نظرا لان مهنة المعمار تحتاج لقوي بدنية خارقة لذا يلجأون للاستراحة في منازلهم خلال هذا الشهر وتوقع «جمعة» حدوث طفرة طفيفة في حركة البناء بعد عيد الفطر مباشرة، حيث يعود اصحاب المهن الي اعمالهم بينما توقع محمد عتريس عضو بغرفة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية حدوث طفرة في حركة البناء في رمضان تخوفا من ارتفاع اسعار الحديد بعد العيد بينما اكد محمد عجلان عضو مجلس ادارة بجمعية شباب الاعمال ان حالة التباطؤ التي يشهدها سوق البناء والتشييد خلال هذه الفترة ساهم في تراجع اسعار مواد البناء مشيرا الي توافر فائض من البضائع لدي التجار يدفعهم لتصريف المخزون الراكد في ظل تراجع الطلب.