قام الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل والمواصلات بجولة تفقدية اليوم لمتابعة التشغيل التجريبي لميناء قسطل وادي حلفا على الحدود المصرية السودانية بمحافظة أسوان، رافقه خلالها جمال حجازي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة. وقال وزير النقل خلال الجولة إن المشروع يأتي ضمن المشروعات التنموية التي تتبناها الدولة على الحدود المصرية لتحقيق الربط بين مصر والدول المجاورة لها، وفى غضون ذلك تقوم هيئة الموانئ البرية والجافة بإنشاء عدة مشروعات على مستوي الجمهورية. وأوضح أنه للحد الجنوبي لمصر نصيب في تلك المشروعات من خلال إنشاء ميناء قسطل البري والمبني الإداري في "أبو سمبل" بهدف دفع وتنمية العلاقات التجارية بين مصر والسودان وإنهاء عمليات التهريب التي تتم خفية علي طول خط الحدود بين البلدين. وأشار عبد اللطيف إلى أن الميناء له أهمية كبرى حيث أنه حلم كبير لأبناء البلدين من حيث تحقيق التكامل وربط الأنشطة التجارية والصناعية بين البلدين الشقيقين من خلال تنشيط حركة التجارة البينية والذى يؤدى بدوره إلى توفر فرص العمل لأبناء محافظة أسوان، والمناطق المجاورة لها. ومن جانبه، قال جمال حجازي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة أن ميناء قسطل البرى بلغت تكلفته 60 مليون جنيه، ويقع على مساحة 130 ألف متر مربع، ويضم ساحات وصول وعودة ومكاتب إدارية لقطاعات الحجر الصحي والبيطري والجمارك والجوازات ومنطقة جمركية، كما يضم بوابات ومسارات لعبور الأفراد والشاحنات والسلع والبضائع وأماكن إعاشه للعاملين.