وصف مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الاسبق وصاحب النهضة الحقيقية هناك تجربة بلاده بالشديد الصعوبة خاصة ان ماليزيا كانت تواجه حالة من الفرقة الرهيبة بحسب وصفه للتعددية الدينية هناك. وأوضح أن بلاده كانت تعانى من البطالة، وبدأت البلاد بالزراعة والصناعة واتجهت فيما بعد إلى صناعة الالكترونيات، ثم اتجهت إلى الصناعات ذات التكنولوجية العالية مما أدى إلى تعديل فى مناهج التعليم بهدف إكساب الطلاب مهارات أعلى وهو ما أدى إلى جلب المزيد من الاستثمارات. واضاف إن الاستثمار هو الداعم الأساسى لاقتصاد أى دولة، مضيفاً أن الاستثمار يساعد على توفير العديد من فرص العمل للشباب. واشار خلال كلمته بمؤتمر "تجارب النهضة بالعالم"، الذى ينظمه حزب الحرية والعدالة الآن، "خلق البيئة المناسبة هو عامل أساسى لحزب الاستثمار، كما حدث فى "ماليزيا". وأشار إلى أن الإعفاء من الضرائب لمدة طويلة، وتوفير البنية التحتية، والاقتراض من البنوك المحلية، تمكن من جذب الاستثمار وتوفير مناخ مناسب للمستثمرين. ولفت إلى أن "ماليزيا" ركزت فى بداية نهضتها على الصناعات الإلكترونية، والتى تعتمد على العمالة اليدوية، وبالتالى وفرت العديد من الوظائف للشباب.