عقدت جمعية "مصر دوت بكرة" أول مؤتمراتها الموجهة لطلبة الجامعات، وهو المؤتمر الذي استضافته جامعة عين شمس اليوم تحت عنوان "أنت" وتعتمد مبادرة "مصر دوت بكرة" على ثلاثة محاور رئيسية لتحقيق أهدافها العامة، هي: البشر والتكنولوجيا والالتزام: البشر المحرك الأساسى للمشروع عبارة عن مجموعات من المتطوعين الذين يملكون الحماس والرغبة الحقيقية فى المشاركة ومساعدة الآخرين، والتكنولوجيا لتجاوز الحواجز الجغرافية وتسهيل الاتصال والتواصل، أما الإلتزام فيعنى التمسك بالأهداف العليا للمشروع والابتعاد عن الترويج لأي أيدلوجيات أو أحزاب أو مجموعات دينية. وافتتح المؤتمر الذى استضافته جامعة عين شمس، محمد صلاح مدير تسويق مايكروسوفت الشرق الأوسط وإفريقيا وبدأ بتعريف الحضور بالمبادرة وأهدافها وأساليب المشاركة بها، كما استعراض المساهمات التي أرسلها الشباب فى إطار هذه المبادرة، ليبدأ بعدها حوار المنتدي التفاعلي والذي أدار الحوار فيه على فرماوى نائب رئيس شركة مايكروسوفت العالمية، وأحد الداعمين للمبادرة، حيث استضاف محمد سمير نائب رئيس شركة بركتور وجامبل، وعمر مندور المدير العام لكوكا كولا بافريقيا، وحنان عبد المجيد المدير التنفيذى لشركة Orascom Ventures، وعماد عبد الوهاب المدير التنفيذى لشركة لوتس للإنشاءات. ودار الحوار التفاعلى مع المشاركين حول عنوان "أنت قائد سفينتك". وضمن فعاليات المؤتمر، أدار "شريف عباس" مدير قطاع مطورى البرمجيات بشركة مايكروسوفت، حوارا تفاعليا مع المشاركين تحت عنوان "مواهب مصرية" حيث تم استضافة عدد من الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة لتنمية المجتمع ليتعرف الحضور على قصص نجاحهم، واستضاف المؤتمر أيضا شهيرة رفعت مدربة التنمية البشرية للحديث حول النقاط الأساسية المطلوبة لإطلاق عمليات التنمية الشخصية والمجتمعية. يذكر أن مبادرة "مصر. بكرة" هى مبادرة للعمل التطوعى أنشأها مجموعة من المصريين العاملين فى مختلف المجالات، بهدف استعادة الروح المصرية الحقيقية التى تسعى للبناء والتنمية، وتحقيق أقصى استفادة من التنوع الكبير للشعب المصرى وكل قدرات أفراده داخل وخارج مصر فى تقديم الأفكار لحل المشاكل والتواصل مع بعضهم البعض لتحقيق طفرة حقيقية يشعر بها المواطن البسيط، ودفع النمو الإقتصادى، وتعزيز الثقافة، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والحلول العلمية لمواجهة المشاكل والتحديات الكبرى التى تعانى منها البلاد. كما تهدف المبادرة إلى بناء آليات للتواصل بين جميع المصريين فى كل مكان، بغض النظر عن موقع تواجدهم أو مستوى ثروتهم أو اهتمامتهم، أو دينهم، أو انتمائهم السياسى من أقصى مصر إلى أقصاها، وفى أى مكان فى العالم، وهذا التعاون والتواصل والمساعدة سوف يعمل على الحفاظ على الزخم الإيجابى الذى أطلقته الثورة.