كتب – محمد خالد : قام عدد كبير من مساهمى شركة الاستثمار العقارى العربى " أليكو " بتوجيه مجموعة من الالتماسات عبر الفاكس و الايميل إلى خالد سرى صيام رئيس البوصة المصرية الجديد ،يطلبون سرعة فتح ملف الشركة و التحقيق فيه. وعبر المساهمون ل " أموال الغد " عن مدى تفائلهم برئيس البورصة الجديد ، الأمر الذى دفعهم لتأجيل فكرة مقاضاة الشركة ، و الشكوى لدى النائب العام ، لحين رد صيام عليهم بعد بحث ملف الشركة كما وعدهم فى الاجتماع الذى جمعهم به بداية الأسبوع الماضى . يأتى هذا فى الوقت الذى ازدادت فيه حالة الصراع و الاحتقان بين إدارة الشركة و مجموعة المهندسين المصريين التى تمتلك جزء كبير من أسهم الشركة من ناحية ، و بين مساهميها من ناحية أخرى ، بعد سلسلة من الاتهامات قام بها الأخير ضد الشركة ، متهمينها بالتلاعب و اهدار حقوق صغار المساهمين . و جاء فى الإلتماس ما يلى : التماس السيد الدكتور خالد سري صيام رئيس البورصة المصرية تحية طيبة وبعد في البداية يتقدم مساهمو شركة الاستثمار العقاري العربي اليكو لسيادتكم بجزيل الشكر لما لمسوه منكم من حسن الاستقبال وفائق الاهتمام بمشكلاتهم والعمل على حلها بقدر الإمكان بما يتفق مع القانون، وهو ما توسمناه في إدارتكم في هذه الفترة الحرجة في تاريخ البورصة المصرية، متمنين لسيادتكم بدوام التوفيق. وبعد، فإننا وبعد أن ورد إلينا بداية الخطوات الفعلية لإدارتكم لدراسة ملف الشركة، فإننا نرجو من سيادتكم أخذ النقاط التالية في الاعتبار عند النظر في ملف الشركة: 1_ لا يمكن بأي حال من الأحوال إلقاء اللوم على المساهمين في دخولهم سوق خارج المقصورة بإعتباره سوق للتخارج، وهي الكلمة الغير معروف معناها حتى الآن، لأن التخارج يجب أن يكون بإجبار الشركة المخالفة بشراء كافة أسهمها المطروحة في البورصة من المستثمرين بالقيمة العادلة. 2_ وجود سوق خارج المقصورة بشكله الحالي ماهو إلا مساعدة مجالس إدارات الشركات المخالفة في الضغط على المساهمين لشراء أسهمهم بأبخس الأسعار. 3 _ دخول الشركة للمقصورة لا يمكن أن يكون خرقاً للقانون مع الأخذ في الاعتبار استكمالها لكافة شروط القيد، وسدادها لكافة الديون المستحقة عليها. 4_ . الاختلاف مع الشركة في كيفية معالجة القرض وربطها بسداد شركة أخرى لديونها لن يصب بأي حال من الأحوال في مصلحة المستثمرين، ويعتبر ضغطاً لصالح البنك الأهلي المصري وهو مايضر بسمعة البورصة. هذا ونحن نأمل في سيادتكم القدرة على الوقوف على مافيه مصلحة العامة. أخيراً .. نشكر لكم سعة صدركم، والعمل المستمر لصالح السوق والمستثمرين.