كشف تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لمؤشر التنافسية للسياحة والسفر لعام 2013، تراجع مصر 10 مراكز عن تصنيف عام 2012 لتحتل المركز ال 85 من أصل 140 دولة . وأشار التقرير إلى أن مصر أصبحت أقل تصنيفا من دول مثل باكستان واليمن وتشاد فيما يتعلق بدرجة الأمن والأمان بالنسبة للسائحين . وفى سياق متصل ،أشارت شبكة إن بي سي نيوز الأميركية في هذا الصدد إلى أنه ليس من الطبيعى أن يصاب السياح بحالة من الفزع، في ظل ما تشهده مصر من اضطرابات سياسية وشن هجمات بزجاجات المولوتوف وإطلاق نار وغاز مسيل للدموع . وأضافت أنه رغم عامين على الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، إلا أن المتظاهرين ما يزالوا يتوجهون لميدان التحرير بقلب القاهرة، من أجل الاعتراض على نظام حكم الرئيس الإسلامي محمد مرسي والتحسر على اقتصاد البلاد المتدهور. ونوهت الشبكة بالحادثة التي وقعت مطلع الشهر الجاري، والتي قام فيها مسلحون من البدو باختطاف زوجين بريطانيين كانا في طريقهما لمنتجع شرم الشيخ. كما قام بلطجية الشهر الماضي بمهاجمة واقتحام فندق "إنتركونتيننتال" الشهير في القاهرة، وأجبروه على الإغلاق، في حين تم تنفيذ مجموعة من التدابير الأمنية المشددة. ووقعت أعمال شغب عقب صدور الأحكام الخاصة بقضية مجزرة استاد بورسعيد. وعبرت عادلة رجب، المستشار الاقتصادي لوزير السياحة هشام زعزوع، عن صدمة المسؤولين بمجرد اطلاعهم على هذا التقرير، وأنهم عقدوا كثير من ورش العمل من أجل مناقشته وتحليله بصورة كاملة. والقت عادلة رجب المسئولية على وسائل الإعلام التى جعلت الناس يعتقدون أن مصر باتت مكان أكثر خطورة مما هو حاصل في الواقع