طار وزير السياحة المصري الى طهران امس في محاولة لجذب السياح الإيرانيين لمساعدة اقتصاد البلاد المتعثر وفي محاولة لزيادة تحسن العلاقات بين القوتين الاقليميتين. وقال دبلوماسي مصري كان من ضمن الفريق المسافر مع الوزير هشام زعزوع أن الوزير يرأس وفدا من 14 شخصا وسيمكث 5 أيام في إيران لعقد اجتماعات مع منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر والمسؤولين تركزت على كيفية ترويج للسياحة في القاهرة. وأوضح الدبلوماسي الذي رفض ذكر اسمه،أن السياحة تعد مصدر أساسي من الدخل القومي في مصر ،كما يعمل ملايين المصريين بها ولذلك نريد السياح الإيرانيين للمساعدة في تحسين اقتصاد البلاد. وأشار الى أنه خائفا من استمرار الاضطربات في مصر مما سينعكس بشكل سلبي علي السياح والمستثمرين الأجانب وسيؤدي لتراجع احتياطي العملات الأجنبية إلى أقل من 14 مليار دولار و إجبار مصر إلي اللجوء لدول الخليج الغنية بالنفط للحصول علي قروض و منح. وقال محمد إبراهيم شريف،رئيس الطيران المدني في مصر، ان الزيارة التي قام بها زعزوع تهدف إلى تطوير استخدام الاتفاق المصري الإيراني السماح بتسيير رحلات مباشرة بين البلدين والتي تسمح لمدة 28 رحلة مباشرة في الإسبوع وتضم 14 من كل دولة. وقام الرئيس محمد مرسي بعد توليه منصبه بأول زيارة لرئيس مصري منذ زمن لإيران لدعم العلاقات والمصالح المتبادلة فيما بينهم مرة أخري بعد إنقطاع وخلافات دامت كثيرا. وقال نجاد في أول زيارة لمصر إن إيران سترفع طلب الحصول علي التأشيرة للسياح ورجال الأعمال المصريين و من المتوقع أن يصل عدد الإيرانيين القادميين لمصر من 8 إلي 10 مليون شخص كل عام في العطلة. وأضاف أن الشعبين المصري والإيراني يجب أن يوحدوا جهودهم كما أشاران النساء الإيرانيات تردي الزي الإسلامي الشيعي الذي قد يغضب السلفيين في مصر كما تعد إيران والسعودية خصمين في المذاهب الدينية. وقد تم إلقاء القبض علي أحدي رجال الدين الشيعي والذي كان جزءا من الوفد المرافق ل أحمدي نجاد خلال المؤتمر الصحفي المشترك في الأزهر بعد مشادة مع أحدي رجال الدين الأزهري حول أختلاف المذهب السني والشيعي مما أثار جدل واسع في المؤتمر