قال رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي أن مصر تمر بمرحلة فاصلة في تاريخها الحديث، وتُعد نفسها لتكون دولة صناعية كبرى، بعد اجراء انتخابات الرئاسة، واقرار دستور مصر، ومع قرب الانتخابات البرلمانية لتصبح لمصر مؤسسات حقيقية. وأكد أبو العنين خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبي ظهر اليوم بمشاركة سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والسفير التركي والسفير الإيطالي، وعدد من رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديينن على ضرورة التعاون بين المسؤولين بالحكومة ورجال الأعمال للزيادة التواصل ن لافتا إلى أن الشريك الأكبر لدى مصر هو الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلي أن حوالي ربع الطاقة التي تستخدمها أوروبا تأتي من شمال أفريقيا. وأشار إلي أن هناك تحدي كبير أمام رجال الأعمال ويجب على الحكومة مسادنة رجال الاعمال والمستثمرين للارتقاء بالاستثمارات وتهيئة المناخ الاستثماري الصالح في مصر، واستغلال حيوية الشباب وغيرها من الأعمال التي يمكن أن يقدمها رجال الأعمال. من جانبه قال الدكتور علي لطفي رئيس وزراء مصر الأسبق أن مصر بها مشروعات قومية ضخمة يمكن التعاون فيها مع الاتحاد الأوروبي ونحن لا نطلب مساعدة بل مجرد تعاون ومصر بها 240 منجم ذهب يُستغل منها فقط منجم السكري والباقي كما هو. وأشار لطفي إلي أن قناة السويس منذ افتتاحها أيام الخديوي اسماعيل تعتبر مجري ملاحي مائي فقط مطالباً بضرورة تطويره مؤكداً أن لدينا مشروعات كثيرة يمكن العمل عليها. ولفت إلي أن الحكومة طرحت برنامج إصلاح اقتصادي مُعدل قائم علي 7 محاور من بينها العدالة الاجتماعية والسياحة وغيرها ولابد من ترجمة تلك المحاور بشكل سريع.