أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة، أنه لا يوجد أي تسرب إشعاعي من وحدة التشعيع بالمركز القومي للبحوث، وأن ما يتردد حول ذلك لا أساس له من الصحة. وقال المصدر -في تصريح له اليوم تعقيبا على ما تناوله الدكتور خالد علم الدين المستشار السابق لرئيس الجمهورية حول وزارة الكهرباء بشأن حدوث تسرب إشعاعي من وحدة التشعيع بالمركز القومي للبحوث- إن ما تناوله المستشار السابق بشأن حدوث ما يهدد الأمن القومي هو ادعاء قدمه أحد الفنيين خلال شهر فبراير 2012 في هيئة الطاقة الذرية حول حدوث تسرب في وحدة التشعيع الجامي في المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع.. موضحا أنه تم تشكيل لجنة فنية متخصصة في ذلك الحين لبحث وعمل القياسات اللازمة للتأكد من هذا الادعاء. وأكد أن اللجنة أوضحت أنه لا يوجد أي تسرب إشعاعي بالوحدة، كما أنها تأكدت من الجرعات الإشعاعية لجميع العاملين بالوحدة حيث تبين انخفاض تلك الجرعات بكثير عن الحدود الآمنة. وأشار المصدر إلى أنه تم إحالة الفني المسئول عن هذا الإدعاء إلى الشئون القانونية وقد تم مجازاته على هذا الادعاء. وتم تحديد اليوم كموعد مع السيد وزير الكهرباء بحضور المتخصصين بهيئة الطاقة الذرية للرد على استفساراته ولم يحضر. وشدد المصدر على حرص وزارة الكهرباء والطاقة على العمل بمهنية بعيدا عن أي تجاذبات سياسية، وترجو ألا يقحمها أحد في أي خلاف سياسي