اليوم - اكد أحمد الكريديس نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني ، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة تنمية الصادرات أن انضمام عشر شركات سعودية كبرى من بينها سابك وسبكيم للمجلس يأتي كخطوة أولى لحماية الشركات السعودية من قضايا الإغراق والنظر في الدعاوى المقامة ضدها وتنظيم هذه القضايا في إطار رسمي موحد. حيث تحتل قضايا الاغراق ضد الشركات السعودية الأولوية في أجندة أعمال المجلس، مبينا أن المجلس سيتطرق في اجتماعاته المقبلة لهذه القضايا وسبل حماية الشركات من بعض القضايا الكيدية مشيدا بانضمام أكبر 10 شركات سعودية لمجلس الأعمال السعودي الصيني. واضاف الكريديس ان المجلس يسعى لتشجيع إقامة علاقات جيدة بين الجانبين لتتوافق والتطور المتنامي في حجم التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع المصانع الصغيرة والمتوسطة لتصدير بضائعها للصين مشيرا إلى أن المجلس سيبحث مع الصينيين نوعية البضائع المصدرة للمملكة ومدى تطابقها مع المواصفات والمقاييس السعودية ، وذلك لحماية الأسواق السعودية من المنتجات الرديئة. من جانب اخر رجحت مصادر اقتصادية البت في قضايا إغراق شركات هندية صينية ضد منتجات سعودية خلال الايام المقبلة من قبل منظمة التجارة العالمية خصوصا ان دعوى شركات صينية المقامة ضد شركات محلية في المملكة تخص دعاوى الإغراق المتعلقة في مادة الميثانول، حيث أن المملكة تنتج هذه المادة من النفط، في حين أن الصين تنتجها من الفحم مما يرجح كسب الشركات المحلية للقضية. وتؤكد المصادر إن الدعاوى المقامة ضد الشركات السعودية قد وصلت إلى مرحلة إثبات الإدانة والتي في الغالب تستغرق 6 أشهر ،وهناك مراحل مرت عليها رفع دعوى إغراق ضد منتجات أو شركات حيث تبدأ من المصنع المحلي، ومن ثم تذهب إلى المركز الوطني وإلى التعاملات الرسمية حيث تتم مخاطبة البلد الذي تتبع له الشركة.