استنكرت وزارة الخارجية تصريحات السيناتور الأمريكي جيم اينهوف عند تقديمه لمشروع قانون خاص ببعض المساعدات العسكرية لمصر وما تضمنته هذه التصريحات من إشارات إلى الأوضاع في مصر و الرئيس محمد مرسي والجيش المصري. و صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير عمرو رشدى أن هذه التصريحات مرفوضة شكلاً وموضوعاً إلى جانب أنها تعتبر تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية المصرية وتجهل حقيقة أن الرئيس محمد مرسي هو أول رئيس مدني في تاريخ مصر منتخب انتخاباً شرعياً نزيهاً بالإرادة الحرة للشعب المصري، وأنه طبقاً للدستور المصري فإن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي هي مؤسسة وطنية وجزء من النسيج الوطنى ومهمتها الأساسية والوحيدة هي الدفاع عن التراب المصري لمواجهة أية تهديدات أو أخطار خارجية وأنها لا تتدخل في الحياة السياسية. وأكد المتحدث أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة والعدائية يجب ألا تؤثر على العلاقات التى تربط بين مصر والولايات المتحدة وأهمية ألا يصدر عن المسؤولين ما من شأنه الإضرار بالمصالح المشتركة بين الطرفين.