كشف الرئيس محمد مرسي في لقائه مع ممثلي الجالية لمصرية بألمانيا والذي استمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء عن أن أهالي السجناء هم الذين اقتحموا سجن وادي النطرون الذي كان مسجونا فيه وقت قيام ثورة يناير وهم الذين أخرجوه..نافيا الشائعات التي ترددت بان أفرادا من حركة حماس هم الذين اقتحموا السجن. أوضح الرئيس مرسي أن أهالي السجناء ظلوا يحاولون تحطيم بوابات السجن لأربع ساعات متواصلة وان السجناء وهو معهم تعرضوا لخطر الموت بسبب كثافة إطلاق الغازات المسيلة للدموع. وفي معرض رد الرئيس مرسى على مطلب احد أبناء الجالية بتطهير الإعلام واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من وصفهم بالأعلاميين الذين يتلقون أموالا من الخارج.. وأوضح مرسي انه لا يمكن في ظل الحريات بعد الثورة اتخاذ إجراءات استثنائية ضد أحد كما لا يمكن إدانة أحد بسبب الشائعات التي تتردد هنا او هناك وبدون دلائل قانونية ملموسة يأخذ بها القضاء.. مشيرا الى انه هو نفسه كان ضحية للشائعات من قبل النظام السابق الذي اتهمه بانه من الصقور.. وقال مازحا/ مع أنني لست من الصقور بطبيعة شخصيتي. كما كشف الرئيس مرسي عن أن تقرير لجنة تقصي الحقائق الأولى لم يقدم الى المحكمة التي حاكمت الرئيس السابق والعادلي ومساعديه.. وقال انه لم يقرأ صفحة واحدة من تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي بلغ 850 صفحة وانه أمر باحالته الى النائب العام للتحقيق فيه.