كتب : كريم سعيد- في إطار برنامج العمل للتعاون الاقتصادي بين مصر و سوريا ،برئاسة وزيري التجارة و الصناعة المصري و الروسي ، أعلن المهندس عمرو عسل رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية أن هناك شركات روسية تدرس الدخول في إنشاء شركات لصناعة الطائرات والسيارات، تركز الدراسة على إنتاج مكونات هذه الصناعات تمهيدأ لإقامة مصانع لها بمصر. جاء ذلك خلال إفتتاح أعمال إجتماعات 15 شركة روسية يمثلون الوفد الروسي الذي يزور مصر حاليأ لبحث زيادة التعاون الاقتصادي والصناعي بين مصر وروسيا برئاسة نائب وزير التجارة الروسي وبحضور ممثلي الهيئة العامة للتنمية الصناعية والهيئة العامة للاستثمار ومركز تحديث الصناعة. وأكد المهندس عمرو عسل أن الميزان التجاري بين مصر وروسيا تزايد خلال العام الأخير حيث بلغ 2 مليار دولار بعد ان كان 770 مليون دولار منهم 1.7 مليار دولار من الجانب الروسي وأهم صادراتهم القمح والصناعات الهندسية والباقي لصالح مصر حيث يتم تصدير الخضر والفاكهة , البطاطس, النسيج, الملابس والأثاث. من ناحية أخري قال ان مصر تهتم بتحفيز الصناعات الهندسية مشيراً إلي حوافز الصناعة المتوفرة في مصر من إنخفاض في تكلفة الإنتاج والعمالة وأسعار الطاقة بالقياس للدول الأخرى مثل الهند وتركيا والأردن وكذلك القضاء علي البيروقراطية وتوفير الأراضي اللازمة للصناعة. موضحاً أن وزارة التجارة والصناعة قامت بانفاق 1.4 مليار جنيه لتطوير المناطق الصناعية في أنحاء الجمهورية لتأهيلها لإقامة مناطق صناعية . من جهتها قالت إيرينا سوروكينا نائب مدير العلاقات الخارجية في وزارة التجارة والصناعة الروسية اننا نتطلع لزيادة التعاون الإقتصادي مع مصر وحجم التبادل التجاري بين البلدين رغم الأزمة المالية العالمية يظهر قوة هذه العلاقات ونحن على إستعداد لزيادة التعاون خلال الفترة القادمة وسيقدم الوفد الروسي في القطاعات الهندسية فرص التعاون المتاحة خلال الفترة القادمة لبحثها وتقديم الدراسات اللازمة عند طرح مشروعاتها خلال الفترة القادمة في مصر. من جانبه قالت نيفين الشافعي نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن حجم الاستثمارات الروسية في مصر 145 مليون دولار موزعة على 300 شركة . يؤكد المهندس عمرو عسل أن هذه الإجتماعات تأتي تمهيداً للقاء وزير الصناعة الروسي مع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري اليوم الأربعاء لتقديم البرامج المقترحة خلال الفترة القادمة للتعاون بين البلدين ومناقشتها