قالت مصادر مصرفية مطلعة أن البنوك المتواجدة بمنطقة القنال " السويس – بورسعيد والاسماعيلية " قررت إغلاق فروعها حتي تهدأ الأوضاع السياسية المتردية التى جاءت على خلفية الاحتفال بالزكرى الثانية لثورة يناير إضافة الى قرار محكمة جنايات بورسعيد بتحويل 21 من المتهمين فى مجزرة بورسعيد الى المفتي الأمر الذى أدى الى حالة من الغليان بين أهالى بورسعيد راح ضحيتها 32 قتيلا . ومن ناحيته قال شريف لقمان رئيس قطاع الفروع ببنك الاسكندرية أن مصرفه قرر اغلاق كافة فروعه بمنطقة القنال خلال تعاملات اليوم بسبب الاشتباكات الدائرة بتلك المحافظات بيم الاهالي والامن اضافة الى انخفاض اعداد الامن بشكل كبير مما يعرض أموال المودعيم للخطر . وأضاف لقمان أن البنك حريص كل الحرص على تغذية ماكينات الصراف الآلي له والمنتشرة بكافة أنحاء محافظات القنال لضمان التواصل مع العملاء بشكل قوى خلال فترات الاغلاق مؤكدأ ان قرار الاغلاق شمل اليوم وفقط دون الموافقة على تمديده الا اذا اشتعلت الامور مجددا . ومن ناحية أخرى حذرت مصادر مصرفية من إغلاق البنوك لفروعها بتلك المدن الحيوية والتى تتواجد بها الموانى وهيئة قناة السويس وتحتاج دائما الى تحويلات وتحصيل للأموال مما يشل حركة التجارة بها إضافة الى أن إغلاق فروع البنوك أمام الأهالي يشعرهم بعزلة عن باقي المحافظات مما يدفعهم الى أفعال لا يحمد عقباها .