وصلت إلى بيروت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشئون الأطفال والنزاع المسلح ليلى زروقي قادمة من سوريا، حيث كانت فى زيارة لدمشق استغرقت أربعة أيام أجرت خلالها محادثات مع المسئولين الحكوميين والمعارضة المسلحة بشأن تأمين حماية أفضل للأطفال. وقالت زروقي - فى تصريح لها اليوم الثلاثاء-"إن أحداث يوم الأحد الماضى في مخيم "اليرموك" بدمشق، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أطفال فلسطينيين، هي مجرد مثال واحد على الفظائع التي مازال الأطفال يواجهونها كل يوم في سوريا". وأشارت إلى أنها أعربت خلال محادثاتها فى سوريا عن قلقها الشديد من القتال الدائر وأثره على الأطفال وتحديدا إزاء استخدام الأسلحة الثقيلة وقصف المناطق المأهولة بالسكان، داعية إلى الحماية الاستباقية للمدارس ومنع استخدامها لأغراض عسكرية من قبل القوات الحكومية والمعارضة في القتال المستمر. ورحبت زروقي بالإلتزام الذي قطعته السلطات السورية بالسماح للأمم المتحدة ببدء التحقيق المستقل في الانتهاكات التى ارتكبت في حق الأطفال خلال الصراع الدائر بين السلطة والمعارضة، معتبرة ذلك جهد أولي للتصدي لانتهاكات حقوق الأطفال واتخاذ إجراءات مباشرة مع الجناة لوقف هذه الانتهاكات.وفقا ل أ ش أ.