علم "أموال الغد " من مصادر مصرفية مطلعة أن المفاوضات التى تجريها مجموعة طلعت مصطفى مع مجموعة من البنوك وأبرزها العربى الافريقي وبنك مصر للحصول على قرض بقيمة 1.2 مليار جنيه باتت مجمدة بسبب الاوضاع السياسية التى تمر بها مصر وتأثيرها الملحوظ على القطاع العقاري خلال الفترة الراهنة . واضافت المصادر ان بنك مصر رفض مشاركة البنك العربى الافريقى فى ترتيب التمويل الذى توجه حصيلته لانشاء مول تجارى ونادى بمشروع مدينتى بالقاهرة الجديدة لطلعت مصطفي بسبب التوترات السياسية التى تمر بها مصر اضافة الى انتظار حكم المحكمة الادارية فى الطعن المقدم على حكم القضاء الإداري بصحة عقد "مدينتي" الجديد المبرم بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ومجموعة شركات طلعت مصطفى إلى جلسة 16 يناير المقبل. وأوضحت المصادر أن سلامة الموقف المالي للمجموعة وعدم تأثرها بالأحداث التي منيت بها خلال الفترة الأخيرة، لم تؤثر على انتظامها في سداد قروضها السابقة، مما دفع البنوك إلى دراسة الدخول معها في عمليات تمويلية جديدة الا ان الاوضاع الحالية ادت الى تجميدها لبعض الوقت متوقعة اعادة المفاوضات مرة ثانية بعد قرارالمحكمة الادارية العليا . واشارت المصادر الى توفير بنكي العربي الإفريقي و التجاري الدولي، فى اكتوبر 2010 تمويلا لطلعت مصطفى بقيمة 855 مليون جنيه استخدمته الشركة في تمويل توسعات بفندق الفورسيزونز شرم الشيخ المملوك للمجموعة" . جدير بالزكر ان مجموعة طلعت مصطفى القابضة حققت صافى ربح بلغ 433.436 مليون جنيه خلال التسعة اشهر الاولى من العام المالى الجارى بتراجع قدره 12.2 % مقابل صافى ربح بلغ 493.714 مليون جنيه عن نفس الفترة المقارنة من العام المالى السابق .