دعا وزير خارجية اليابان كويتشيرو جيمبا، المجتمع الدولى إلى فرض عقوبات قائمة على "التنسيق" ضد حكومة الرئيس السورى بشار الأسد لوقف عمليات القمع العسكرية ضد قوى المعارضة. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن جيمبا قوله - خلال لقاء دولى بشأن الصراع فى سوريا فى طوكيو اليوم الجمعة - "إن الأسد يصر على القتال حتى النهاية على الرغم من مقتل العديد من السوريين، رافضا النداءات الدولية لوقف عمليات القمع". وطالب جيمبا المجتمع الدولى بتوحيد جهوده وممارسة الضغط على الحكومة السورية للموافقة على وضع نهاية للقتال الدائر بها، معربا عن أمله فى أن يلعب ائتلاف المعارضة الذى تشكل مؤخرا دورا كبيرا فى تمثيل مختلف الجماعات فى البلاد. ووصف مساعدات المجتمع الدولى للمعارضة السورية بأنها "أمر لامفر منه". وبدأت فى طوكيو اليوم أعمال مؤتمر دولى لبحث التعاون فى مجال تطبيق عقوبات فعالة على نظام الأسد . وقال مسئولون بالحكومة اليابانية "إن المباحثات التى تجرى اليوم تستهدف إعطاء الدول المشاركة فى المؤتمر فرصة لإعادة النظر فى فعالية العقوبات المفروضة بالفعل على نظام الأسد". وأضافوا "أن المؤتمر يبحث أيضا إمكانيات فرض مزيد من العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية على النظام السورى فى سبيل وقف المجازر التى ترتكبها قوات جيش الأسد ضد أبناء الشعب السورى". ويشارك فى المؤتمر 70 دولة من بينها الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبى والجامعة العربية، وهى المجموعة التى تم تشكيلها عقب فشل مجلس الأمن الدولى فى التوصل إلى قرار يدين ممارسات النظام السورى بسبب معارضة القرار من قبل كل من روسيا والصين باستخدام حق النقض (فيتو) المخول إليهما فى المجلس.