قال حسين صبور رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين ان الاحتجاجات العمالية التي انتشرت علي ساحة الاقتصاد المصري خلال الفترة السابقة اضافة الي السياسات الحكومية غير الرشيدة في التعامل مع المستثمر سواء كان محليا او اجنبيا من المؤكد ان يخفقان بالنتائج الاقتصادية لرحلات الرئيس مرسي الخارجية والتي هدفت في مقامها الاول لجذب استثمارات اجنبية جديدة للسوق المصري. وأكد صبور في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" ان اللقاءات المتعاقبة وملتقيات الاعمال المشتركة التي عقدت في مصر مؤخراً بمشاركة تركيا وايطاليا والاتحاد الاوروبي والصين والولايات المتحدة كان الهدف الاساسي منها اطلاع المستثمر الاجنبي بشكل اوسع علي اوضاع الاستثمار في البيئة المصرية فضلاً علي محاولة المستثمرين الاجانب اختبار الاداء الحكومي المصري بشأن التعامل مع المستثمر. وتوقع صبور الا تضخ في مصر اي استثمارات اجنبية جديدة خلال الفترة المقبلة باستثناء العنصر التركي الذي اظهر جدية نسبية في ابرام عقود لشراكات استثمارية مع الحكومة والمستثمرين المصريين. وطالب صبور الحكومة بتبني سياسات اصلاحية تحمل مزيد من التسهيلات بشأن التعامل مع المستثمر الاجنبي والمحلي لافتاً الي ان رأس المال بطبيعته جبان ولابد ان يتم تهيئة المناخ الآمن له حتي تجذبه للاستثمار لديك.