قال احمد الحمراوى، قيادى سابق بجماعة الاخوان المسلمين و أحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة، انه قرر الانشقاق عن جماعة الاخوان المسلمين عقب خطاب الرئيس مرسى لاسرائيل وما احتوى من عبارات تتعارض مع مبأدى جماعة الاخوان المسلمين وتاريخهم القائم عن الدفاع عن الوطن والمجتمع. أضاف خلال لقائه ببرنامج"الشعب يريد" انه كان يتوقع ان تغير جماعة الاخوان من المنهج والاسلوب بعد تحولهم من الجماعة "المحظورة" الى الجماعة "المحظوظة" ولكن مازال يسيطر على الجماعة قلة من مكتب الارشاد لا تتعدى 5 افراد فقط هو من يصنعوا القرار اما باقى الافراد ما هما الا سمعا وطاعة فقط. أشار الى ان الاخوان قالوا انهم لم يقوموا بترشيح مرشح اخوانى بانتخابات الرئاسة ثم عرض الامر على مجلس شورى الاخوان مجددا واتخذوا قرار ايضا بعدم ترشيح مرشح الا ان هناك شخصيات معينة بمكتب الارشاد طلبوا بترشيخ مرشح من الجماعة وهو ما حدث بالفعل. أوضح ان خيرت الشاطر هو من دفع محمد مرسى للترشح عندما علم بقرار استبعاده وهذا يشكك فى توجيه الشاطر لبعض قرارات مرسى. أضاف ان الاخوان على استعداد لتجهيز مليون فرد على مستوى العالم لمواجهة اسرائيل وهو لديهم قدرة على فعل ذلك. شدد على ان الاخوان كانت تطالب من اعضائها عدم النزول يوم 25 يناير ومن نزل منهم انشق عن الجماعة ولكن الاخوان كان لهم دور فى حماية المتظاهرين فى موقعة الجمل فقط. أشار الى ان القيادى الاخوانى محمد البلتاجى خالف قرار الجماعة بالنزول خلال الايام الاولى للثورة رغم صدور قرار من المرشد بعدم نزول احد الا انه حقق مكاسب للجماعة جعلهم يتغاضون عن ما فعله الا انهم لم ينسوا انه خالف قرارات الجماعة وسوف يرحل وينشق عن الجماعة قريبا. اوضح ان الرئيس مرسى يسير على نهج حسنى مبارك فى ادارة الدولة و اختيار شخصيات ليس لديها خبرة وكفاءة فى مناصب عليا على اعتبار انهم اهل ثقة فقط.