قال د.فايز عز الدين، رئيس الغرفة التجارية الكندية المصرية، إن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع لأول مرة ليتخطى حاجز المليار دولار عام 2011، مسجلاً نحو ألف و174 مليون دولار مقابل 900 مليون دولار عام 2010 بارتفاع بلغت نسبته 30.4%، لافتًا إلى تضاعف هذا الحجم عدة مرات مقارنة بعام الأساس عام 2001. وأشار عز الدين في التقرير الصادر عن الغرفة إلى زيادة حجم الصادرات المصرية إلى كندا، حيث بلغت نحو 455 مليون دولار عام 2011 مقابل 290 مليون دولار عام 2010 بارتفاع بلغت نسبته 56.9% . واحتل الذهب نسبة 74% من قيمة الصادرات المصرية، حيث سجل 337 مليون دولار عام 2011 مقابل 157.5 مليون دولار عام 2010 بارتفاع بلغت نسبته 114% ، واستحوذت الكيماويات وخصوصًا الأسمدة على نسبة 7.2% من قيمة الصادرات المصرية، حيث سجلت 32.9 مليون دولار عام 2011 مقابل 55.2 مليون دولار عام 2010 بانخفاض بلغت نسبته 41%. وارجع رئيس الغرفة هذا الانخفاض إلى المشاكل التي واجهت الاستثمارات الكندية في ذلك القطاع في مصر خلال عام 2011 وتوقف عدد من المصانع الكندية عن الإنتاج لفترات طويلة. وجاء السجاد وأغطية الأرضيات في المرتبة الثالثة ضمن قائمة الصادرات المصرية بنسبة بلغت 3.2% مسجلاً 14.8 مليون دولار عام 2011 مقابل 13.4 مليون دولار عام 2010 بارتفاع بلغ 10%. وتضمنت قائمة الصادرات المصرية المنتجات البترولية بنسبة بلغت 2.6% ، مسجلة ً 11.8 مليون دولار عام 2011 مقابل 8.9 مليون دولار عام 2010، بارتفاع بلغت نسبته 32%، وكذلك المنسوجات التي استحوذت على 1.2%، مسجلةً 5.4 مليون دولار مقابل 6.5 مليون دولار خلال فترة المقارنة، بانخفاض بلغت نسبته 16.2%. ، وفقا لبوابة الاهرام .