طالب أعضاء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بإتخاذ قرارات وإجراءات تحول دون خنق وزارة المالية للمؤسسات الصحفية، واستعادة ما تم استقطاعه من مستحقات المؤسسات لدى وزارة التربية والتعليم وذلك تحت بند سداد ضرائب متأخرة، وإسقاط فوائد الديون المتراكمة منذ سنوات، وفتح حوار لبحث إستصدار تشريعات تسقط الديون عن المؤسسات ، مع منحها فترة سماح لا تقل 10 سنوات لالتقاط الأنفاس قبل البدء في سداد أي مستحقات سابقة على العام 2005 . وأكدوا علي إلتزام المؤسسات بسداد كافة مستحقات الدولة اللاحقة على هذا التاريخ، وقالوا ليس من المنطق تحميل الجيل الحالي مسئولية ديون متراكمة من 60 عاماً، غضت الحكومات السابقة الطرف عنها مقابل دعم إعلامي لأنظمة فاسدة. واكد الاعضاء في بيان لهم صباح اليوم عقب إجتماع دعا له الزميل ايمن عبدالمجيد عضو مجلس الإدارة روزاليوسف بنقابة الصحفيين على عدم مشروعية استقطاع وزارة المالية لنسبة 50% من مستحقات المؤسسات دون سند من القانون وبالمخالفة لعقود الطباعة المبرمة مع وزارة التربية والتعليم، بما يمنح المؤسسات الحق في اتخاذ إجراءات قانونية تجاه وزارة التربية والتعليم حال عدم سداد مستحقات الطباعة كاملة. ورفض الأعضاء توصية هيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة بمنع المد للصحفيين فوق 60 عاماً ، على أن يتم تعديل المواد القانونية الخاصة بهذا الشأن بما يحقق العدالة والمساواة بين جميع الصحفيين دون تمييز. وطالبوا اللجنة التحضيرية للجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصحفيين والمقرر عقدها 25 نوفمبر الجاري، بإدراج بند إصلاح هياكل المؤسسات الصحفية القومية بجدول الأعمال، بهدف إستصدار قرار بالدعوة لمؤتمر عام للصحفيين محدد الموعد يخصص لهذا الشأن للخروج بقرارات مدروسة تحقق صالح الصحفيين ومؤسساتهم. واكد الاعضاء علي تمسكهم بحق الصحفيين في حد أدني وأقصى للأجر يضيق الفجوة بين أبناء المؤسسة الواحدة ويربط مستوى الدخل بالكفاءة والإنتاج وفق لوائح وضوابط. وطالبوا وزارة المالية بوقف استقطاع الضرائب عن بدل التكنولوجيا والتدريب واسترداد ما تم خصمه حيث أن البدل مخصص لشراء مراجع وكتب وتدريب، تتحمله الدولة كاملاً للزملاء في الصحف الخاصة والحزبية دون استقطاعات، علماً بأن المؤسسات ذاتها تتحمل 185 جنيهاً شهرياً لكل صحفي من قيمة البدل. وقرر الاعضاء تشكيل رابطة لممثلي صحفيي المؤسسات القومية المنتخبين من أعضاء مجالس إدارات وجمعيات عمومية لدراسة القضايا المؤسسية المشتركة والتحديات المهنية والخروج بمواقف موحدة، على أن تظل الرابطة جزءا لا يتجزأ من الجمعية العمومية للصحفيين تلتزم بمواقفها وتدعم قضايا ومطالب الجماعة الصحفية بمختلف أنواع الملكية الصحفية. وفقا لمحيط ووقع على البيان أسامة أيوب وأيمن كمال عن مجلس إدارة مؤسسسة دار المعارف و فهمي عنبة وسعيد سليم عن مجلس إدارة دار التحرير، عبدالمحسن سلامة وسعيد حلوي عن مجلس إدارة الأهرام وعزت بدوي ومحمد الشافعي عضوا مجلس إدارة دار الهلال، وأيمن عبدالمجيد ومحمد هيبة عضوا مجلس إدارة روزاليوسف وخيرية شعلان وعزت شعبان عن مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط و رفعت رشاد عن مجلس إدارة أخبار اليوم .