كشف الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية عن أن دعم المواد البترولية يذهب منه نحو 40 مليار جنيه للسماسرة والوسطاء ، ولا يصل إلى مستحقيه. وقال السعيد إن الدعم يلتهم نحو 27% من حجم الموازنة العامة للدولة ، مشيراً إلى أن الأمر وصل إلى مرحلة الخطر، ويحتاج سياسة لترشيد الدعم . وأضاف وزير المالية، خلال جلسة مجلس الشورى اليوم لمناقشة التقرير المبدئى للجنة الشئون المالية والاقتصادية حول "هيكلة الدعم" أن الدولة تدرس الآن كيفية وصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين، قائلا إن أصحاب الثروة عليهم أن يأخذوا المواد البترولية بدون دعم ، لذلك سيرفع الدعم عن بنزين 95 خلال أيام وفقا ل" ا ش ا ". وتابع أن "الحكومة تبحث الآن كل من يستحق الدعم لنوصل له أنبوبة البوتاجاز، وكذلك الحال بالنسبة لدعم البنزين والسولار." وأشار إلى أنه أول من طالب بضم الصناديق الخاصة للموزانة العامة للدولة، وشكا من أنه لا يجد من يدعمه ويتعرض لضغوط كثيرة ، موضحا أن حصر هذه الصناديق وصل إلى 43 مليار جنيه، وكل ما نجحت فيه أن أحصل على 20\% من إيرادات الصناديق. وأضاف أننا نسعى لضم الصناديق تدريجيا ، وآمل أن تكون الموازنة شفافة موضحا أن الأمر مرتبط بقوانين وإجراءات