مثلت الجولات الخارجية التى تنظمها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات الخروج من القوقعة المحلية التى ساهمت في زيادة ركود قطاع تكنولوجيا المعلومات خاصة وأن الشركات المتوسطة والصغيرة التى تمثل 85% من إجمالي الشركات العاملة بالقطاع، لازالت تعاني بعد مرور عامين على الثورة من التبعات التقشفية التى مارستها الشركات الكبرى والقطاع الحكومي فيما يتعلق بتبني تكنولوجيا المعلومات ووصفها الخبراء بأن الانفاق على التكنولوجيا بلغ خلال العامين 0%. وعن زيارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات لنظيرتها بأبو ظبي يرى البعض ان الزيارة اسفرت عن نتائج اعمال جيدة من خلال التعاون المصرى الاماراتى حيث ان اكثر من 50% من الشركات المشاركة فى الزيارة والبالغ عددها 30 شركة استفادت بشكل كبير من الزيارة من خلال الاتفاق مع عدد من الشركات المتواجدة بابو ظبى على توقيع عقود عمل مشتركة بينهم . على صعيد اخر يعتقد البعض ايضا ان زيارة غرفة ابو ظبى لم تسفر عن نتائج اعمال كبيرة خاصة وان عدد الشركات المشاركة محدودة مشيرين إلى أن احتياجات العاصمة الاماراتية تختلف عن العاصمة الثانية دبي والتى تعد من اهم المدن العربية المتعاونة مع شركات تكنولوجيا المعلومات المصري. فراى الدكتور حمدى الليثى الرئيس التنفيذى لشركة ليناتل ان زيارة غرفتى التكنولوجيا بمصر وابو ظبى بداية جدية للتعاون مع الغرف التجارية والتقارب بين شركات الغرفتى ، موضحا ان اكثر من 50% من الشركات وجدت بعض الفرص الممكن دراستها واستغلالها فى المنطقة هناك خاصة وان الحركة التجارية والاقتصادية بالامارات فى صعود شديد وخاصة بابو ظبى. واوضح ان غرفة صناعه تكنولوجيا المعلومات قامت بجهد كبير قبل واثناء الزيارة لتعريف الشركات بسوق ابو ظبى والشركات المشاركة من هناك وتحددي مواعيد ثابتة بين الشركات وبعضها البعض ، واضاف انها قامت اثناء الزيارة بعقد لقاءات رسمية بين الغرفتين بجانب اللقاءات الثنائية بين الشركات وبعضها البعض. فيما يرى المهندس ماجد رضا الرئيس التنفيذى لشركة سوفتيكس ان الزيارة كانت فرصة للتعارف على السوق والشركات بابو ظبى فقط، بالاضافة الى ان الشركات لم تجد فرص تعاون مع الشركات الاماراتية المشاركة نظرا لحداثة سوق ابو ظبى حيث ان الشركات معتادة على سوق دبى بجانب ضعف الاقبال من جانب الشركات الامارتية . واوضح ان 30 شركة مصرية شاركت فى اللقاء فى حين شاركت ما يقرب من 25 شركة اماراتية فقط بدلا من 45 شركة المؤكد حضورهم مما اثر بشكل كبير على فرص الشركات المصرية هناك.