أعلنت الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة و إريكسون عن توقيع اتفاقية تهدف إلى تمكين جميع سكان قطر والشركات العاملة فيها من الوصول إلى خدمات الحزمة العريضة عبر الألياف الضوئية، حيث سيقوم المزود الرائد لتكنولوجيا وخدمات الاتصالات بتركيب بنية تحتية متطورة لشبكة الحزمة العريضة باستخدام الألياف الضوئية (FTTx) في قطر. وتعد هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها على هامش معرض ومؤتمرITU تليكوم العالمي (ITU Telecom World) الذي نظمه الاتحاد الدولي للاتصالات في دبي، الأكبر من نوعها بالنسبة لإريكسون في قطر، وسيبدأ العمل ببنودها فوراً. وسوف تسهم الاتفاقية الجديدة أيضاً في توفير خدمات حزمة عريضة تنافسية وعالية السرعة في قطر، من خلال اعتماد حلول الألياف الضوئية (FIiber Optic)، والكابلات الضوئية، وحلول المكاتب المركزية من إريكسون. وتهدف "الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة" من خلال اعتماد بنية تحتية متطورة لشبكة الألياف الضوئية السالبة إلى إتاحة فرص متكافئة أمام شركات الاتصالات لتمكينها من توفير خيارات متنوعة للمستخدمين النهائيين والاستفادة بكفاءة من البنية التحتية القائمة والجديدة في قطر. وفي قال محمد المناعي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة: "تمثل 'الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة‘ خطوة هامة في جهود قطر الرامية لبناء اقتصاد رائد قائم على المعرفة. وبالتالي، فإن توفير منفذ متواصل إلى خدمات الاتصال عالي السرعة يمثل عاملاً أساسياً لتحقيق التطور الاقتصادي ودفع عجلة الابتكار في البلاد. ونأمل من خلال التعاون مع إريكسون أن نتمكن من إثراء القدرة على الاتصال في قطر، ومواصلة توفير بيئة مثالية لتطوير الأعمال وتحقيق النمو الاقتصادي". من جانبه، قال راي حسن، رئيس إريكسون لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي: "لقد أصبحت القدرة على الاتصال بالشبكة عبر خدمات البرودباند جزءاً لا يتجزأ من المجتمعات المتصلة شبكياً في وقتنا الحاضر. ويسعدنا العمل مع 'الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة‘ في قطر للمساعدة في تحويل الرؤية الطموحة لبناء مجتمع متصل شبكياً إلى حقيقة واقعة". جدير بالذكر أن الحكومة القطرية قد قامت بإنشاء "الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة" في عام 2011 بهدف تسريع بناء شبكة اتصالات وطنية من الألياف الضوئية عالية السرعة بحيث تكون متاحة للأفراد والشركات في جميع أنحاء البلاد. وتسعى الشركة إلى توفير إمكانية الاتصال عبر الألياف الضوئية للجميع في قطر، وتغطية 95% من مساحتها بخدمات الحزمة العريضة. وسيسهم توفير خدمات اتصال عالية السرعة في تمكين الاستخدام الفعال للوسائط المتعددة وتطبيقات الاتصالات التي تمثل عنصراً مهماً لبناء اقتصاد قطري قائم على المعرفة.