أكد المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، أن ما أثير حول اتصاله بالنائب العام تم عرضه بشكل بالغ السوء، واقترح تشكيل لجنة ثلاثية من الجمعية مهمتها الاتصال بالنائب العام لمعرفة الحقيقة، وتتكون من محمد أنور عصمت السادات والدكتور محمد محيي الدين والدكتور محمد كامل. وقال الغرياني: "إنه علي هذه اللجنة أن تستطيع مقابلة النائب العام– ولابد أن تستطيع– وزي ما قال أنا كلمته وهددته، يسألوه بوضوح لماذا اتصل بي يوم السبت بعد مغادرته قصر الرئاسة، وما الذى قاله لي تليفونيا وييجوا أعضاء اللجنة ويقولوا ما جري"، وفقاً لبوابة الاهرام. وشدد على أنه "إذا انتهت اللجنة المشكلة إلى إدانتي ولو ب 30% فقط هنا، فسأترك منصبي في التأسيسية وفي المجلس القومي لحقوق الإنسان وأعود لأستريح في بيتي". وأوضح الغرياني: "طلب منى إصدار بيان يوضح الحقيقة وأن أجري أحاديث صحفية وأنا رفضت، لأن طول عمري ما بأعملشي حاجة من دي ولكننى أتكلم معكم لأنكم تعرفوني جيدا وأعرفكم". كان عمرو موسي قد طلب من الغرياني أن يوضح موقفه من مما نسب إليه من تهديد للنائب العام وتحذيره من أن يلاقي مصير السنهوري مع ثورة يوليو، معربًا عن رفضه التصويت على المواد بأغلبية بسيطة 57% ولكن بالتوافق.