قال رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركى ان بلاده لا تفرق فى ملف المساعدات بين عرق ودين وان مساعداته الى مصر التى اعلن عنها اثناء زيارة الرئيس محمد مرسى لتركيا بقرض قيمتة 2 مليار دولار جاءت وفق توجهات تركية للمساهمة فى نهضة الاقتصاد المصرى الذى يمثل شراكة استراتيجية مع تركيا. جاء ذلك فى تصريحات على هامش افتتاح مؤتمر الموصياد المنعقد حاليا فى تركيا رداً على وجود اعتراضات من المعارضة التركية للمساعدات المالية التى اعلنها اردوغان مؤخراً، وبحضور اكثر من 5 آلاف رجل اعمال من 86 دولة وبحضور مميز لمصر التى تم تكريمها فى هذا المؤتمر ويرأس الوفد المصرى المهندس احمد جلال رئيس قطاع غرب افريقيا بمنظمة اتحاد اصحاب الاعمال التابع لمنظمة دول التعاون الاسلامى. كان النائب محرم اشك "عن حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة "أرزينجان" التركية قد قدم مذكرة استجواب إلى رئاسة البرلمان للرد عليها من قبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لمعرفة أسباب منح مصر قرضا بمبلغ مليار دولار. وقال محرم أشك بمذكرته الاستجوابية، حسبما ذكرت صحيفة "أيدنلك" اليسارية التركيةالاثنين الماضى، "فرضت حكومة العدالة والتنمية بزعامتكم زيادة على أسعار الغاز الطبيعى والكهرباء والبنزين،إضافة إلى الزيادات الأخرى التى ستفرض على المواطنين الأتراك فى الوقت الذى تمنح فيه حكومتكم قرضا بقيمة مليار دولار إلى الرئيس المصرى محمد مرسي مباشرة بعد انتهاء أعمال مؤتمر حزبكم الرابع الطارئ فى أنقرة". واستفسر النائب محرم أشك بمذكرته عن المصلحة الوطنية لتركيا من منح قرض لمصر، "وهل الهدف من منح القرض للرئيس المصري هو بقاء جماعة الإخوان المسلمين بالحكم"؟. وانتقد محرم اتفاقية منح القرض، في الوقت الذي يعاني الاقتصاد التركي من مصاعب بالغة وزيادة فى عجز الميزانية المالية العامة.