تستكمل انتل مبادرتها لتوزيع 8000 حاسب بمدارس مصر بتوزيع آخر 1000 جهاز على 65 مدرسة بمعدل 25 جهاز لكل مدرسة بمحافظات القاهرة والاسكندرية واسوان وبنى سويف والفيوم والمنيا خلال تعاونها مع مشروع التكنولوجيا وتحسين الأداء التعليمي (تيلو) الذي تدعمه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة التربية والتعليم . قال سامح الملاح مدير تطوير أعمال قطاع التعليم إنتل مصر خلال زيارته اليوم لإحدى المدارس التي تسلمت 25 جهاز ان المبادرة تعد إنجازا كبيرا ضمن برنامج انتل "العالم إلى الأمام" ، بالاضافة الى انها تسعى لتزويد الطلاب المصريين بمهارات القرن الحادي والعشرين التي تمكنهم من المنافسة خاصة وان التعليم والإبداع هما ركائز اساسية في بناء مستقبل مصر. ومن جانبه قال عزت عبداللاه كبير المدربين بمشروع تيلو ان الأجهزة أصبحت بمثابة شريان حياة للطلاب والمعلمين على حد سواء تخرجهم من عالم الصف التعليمي التقليدي عالم جديد من المعرفة والممارسة التعليمية، موضحا ان سهولة استخدام الحاسبات ونقلها سهلت مهمة المعلمين وجذبت اهتمام الطلاب وفعّلت التعلم النشط ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية. واضاف القائمون على المشروع تيلو إنخفاض نسبة تغيب الطلاب عن الحصص التي تستخدم فيها الحاسبات داخل الصف المدرسي، و أن استخدام التكنولوجيا أثرى النشاط اليومي داخل الصف وترك أثرا إيجابيا على أداء الطلاب وتحصيلهم الأكاديمي وجعلها مكانا جذابا للطلاب. واوضح المهندس محسن عبيد رئيس قسم المعلومات في وزارة التربية والتعليم امتنانه للدعم الكبير الذي تقدمه إنتل للمشروع ولتعاون الشركة المستمر مع القائمين على قطاع التعليم لتعزيز تنافسية الشباب المصري. انطلق برنامج " العالم الى الامام" الذى يسعى لتقديم حلول تعليمية لربط المجتمع بالتكنولوجيا خلال المنتدى الإقتصادي العالمي 2006 كجزء من إلتزام إنتل العالمي بالتعليم ونشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر والعالم العربي ،و تعهدت انتل بتقديم 8000 جهاز كمبيوتر إلى 320 مدرسة حكومية في مختلف محافظات مصر وتقديم تدريب تعليمي مكثف لمعلمي ومدراء المدارس حول كيفية إدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية اليومية من خلال شراكتها مع وزارة التربية والتعليم المصرية. ويعد الحاسب صديق الطالب من إنتل جهاز كمبيوتر صغير محمول ذو وظائف متعددة تم تطويره خصيصا للتلاميذ الصغار (من الروضة حتى الصف السادس) بسعر معقول لخلق بيئة تعليمية مناسبة تتألف من التلاميذ والمعلم لإكتساب مهارات ومعارف القرن الحادي والعشرين.