تكبدت البورصة المصرية خسائر قدرها 13.5 مليار جنيه خلال الاسبوع الجارى بدافع من عمليات جنى الارباح المكثفة فضلا عن بعض التصريحات السياسية المنادية بتدخل مصر عسكريا لحل الازمة السورية من خلال ارسال قوات عسكرية ، ليصل على اثر ذلك رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلي 395.252 مليار جنيه مقابل 408.759 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي . تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 2.73% ، ليغلق عند مستوى 5726 نقطة بنهاية الأسبوع الجاري . وعلى جانب الأسهم المتوسطة فقد تراجع مؤشر EGX70 بنسبة 7.2 % ليغلق عند مستوى 527 نقطة ، وتراجع مؤشر EGX100 بنسبة 5.5 % ليغلق على مستوى 883 نقطة . وسجلت إجمالي قيم التداول خلال الأسبوع الحالي نحو 3.053 مليار جنيه ، في حين بلغت كمية التداول 833.355 مليون ورقة ، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 4.011 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 1.059 مليار ورقة خلال الاسبوع الماضى . وقالت رانيا يعقوب ان الخسائر التى منيت بها السوق خلال السبوع الجارى جاءت بفعل عمليات تصحيحية عنيفة ، تسبب فيها سلسسلة من الصعود القوى والمستمر بدافع من مشتريات الاجانب والعرب والمؤسسات بعد ان تخطى المؤشر الرئيسى مستوى 5200 نقطة والذى لم يكن ليتخطاه الا بفضل مشتريات الافراد التى رفعت المؤشر الى ذلك المستوى لتعود الثقة الى المؤسسات والاجانب فدخل الى السوق وتستمر الحركة الصاعدة للمؤشر . وأضافت انه مع القوة الشرائية للافراد وكسر مستوى 5200 نقطة بدأ هناك ارتفاع ملحوظ لحجام وقيم التداول ليعكس حالة من الاستقرار والطمأنينه لدى المؤسسات والاجانب والافراد ، مما دفعهم الى الدخول بكثافة بعد كسر مستوى ال5200 لتستمر بعدها عمليات الصعود التى بدأت بدافع من الافراد ثم استكملها المؤسسات لتستمر معدلات الارتفاع فترة اطول بمعدلات اكثر ارتفاعا ، الى ان اقترب المؤشر الرئيسى من مستوى 6000 نقطة ليشهد عمليات جنى ارباح جماعية من كافة فئات المستثمرين من عرب وأجانب ومؤسسات وافراد بالاضافة الى التصريحات التى اشارت الى احتمالية الدخل العسكرى المصرى لحل الازمة السورية . كما أكدت ان تلك التراجعات صحية ليتمكن فى ظلها السوق من جذب متعاملين جدد لتكوين مراكز مالية ومستويات دعم اكثر قوى لينطلق المؤشر الرئيسى بعدها الى مستوى 6200 نقطة .