أعلن الدكتور خيرى عبدالدايم ،نقيب أطباء مصر ،عن دخول ما يقرب من 30 الف طبيب فى إضراب مفتوح اول اكتوبر مفتوح لحين الإستجابة لمطالبهم التى تقدموا بها ،مشددا على إستمرار التعامل مع الحالات الطارئة دون توقف و يكون الإضراب جزئيا للحالات الناردة التى لا يمكن أن تنتظر. وأشار الى أن الإضراب سيكون على مستوى مستشفيات مصر الحكومية ،بينما تظل المستشفيات الجامعية عاملة ،لافتا الى وجود 539 مستشفى تستقبل 60% من الحالات خفيفة و 30% حالات معقدة. والقى نقيب أطباء مصر بالمسئولية على الحكومة اذا لم يتم الاستجابة للمطالب ،مؤكدا على أن المشكلة يمكن حلها فى اسبوع اذا ما تم الموافقة على الكادر ،وموضحا أن مطلوب تحويل وعد الرئيس الى قرار جمهورى ينهى اى شكل فى عزم الحكومة على تنفيذ القرار. كشف عن وجود ما يقرب من 70 الف شخص مسجل فى وزارة الصحة ،منوها على أن الاضراب يشمل 30 الف طبيب حيث ان الاخصائيين والاداريين وغيرهم لن يدخلوا فى الاضراب. وإعترض على مطالبة البعض بفرض عقوبة على من لا يضرب وشطبه من الجدول لمدة اسبوع ،مشددا على ظان لا يجوز التفرقة بناء على الانتماء السياسى. قال نقيب الاطباء أن الكوادر البشرية موجودة ولكن الطبيب يحتاج الى تعليم طبى مستمر ،منتقدا إهمال التعليم الطبى المستمر لتطوير وتعليم وتحسين الكفاءات ،حيث يظل الطبيب يدرس حتى تقاعده على حساب صاحب العمل. نوه على الحاجة الى 85 مليار جنيه ميزانية لتكون لائقة بما يعادل 1000 جنيه لكل مواطن ،واصفا حالة الأطباء بأنها "لا تسر عدوا ولا حبيبا".