استنكر الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية ما يتردد من جدل اعلامى وزخم سياسى حول قرض صندوق النقد الدولى مؤكدا انه افضل بكثير من القروض الداخلية نظرا لتدنى نسبة الفائدة بالاضافة الى انه مؤشر هام لاستقرار الوضع الاقتصادى المصرى . واوضح عمران ان هناك قرابة 19 مليون جنيه عجزا بميزاينة البورصة خلال 2011 ولا يوجد هناك اى مشكلة لعرض الميزانية ولم يكن هناك داعى لعرضها لانه لم يكن هناك مساهمين يجب اطلاعهم على تلك الميزانية وتحقق الهدف الرقابى من ارسالها الى هيئة الرقابة المالية . وبسؤاله عن انقطاع التيار الكهربائى عن البورصة ، اكد ان البورصة لديها مولد كهربائى على اعلى مستوى وبالفعل تم استخدامه اثناء انقطاع التيار الكهربائى وهناك مبنى البورصة الرئيسى ومبنى اخر بسنترال رمسيس بديل للنظام بالمقر الرئيسى والتحويل اليه يتم فى 24 ساعة ولكنه مازال يحتاج مزيدا من الاستثمارات تصل الى 12 مليار جنيه ، كما ان النقل الى القرية الذكية يتطلب الاخذ من سنترال ابو رواش ولكن بنيته التحتية مازالت ضعيفة تحتاج 22 مليار جنيه . وعلى صعيد الاستقالة التى سبق واعلن عنها ، اوضح انه اخذ عهدا على نفسه الا يترك البورصة حتى تعود الى سابق عهدها وتزول كافة الاضطرابات ، وقال تقدمت الى رئيس الوزراء بكشف مفصل لاوضاع البورصة خلال 300 يوم توليت فيها البورصة وطلبت استقالتى ولكنه رفض تلك الاستقالة ولكنى سوف ارحب بقرار اعفائه لى من هذا المنصب فى اى وقت . وجاءت تلك التصريحات فى حواره لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير