أعلنت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، عن فتح فرص الترقي أمام الشباب والإعلان عن الوظائف العليا الشاغرة في الوزارة لتجديد الدماء والفكر والإدارة وعدم التجديد للذين بلغوا سن التقاعد. جاء ذلك في لقاء دعت إليه وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية الشباب العاملين في وزارة التأمينات وبنك ناصر الاجتماعي حيث استحثت الشباب علي إبداء المبادرة وروح العمل كفريق والتواصل مع القيادات والاستفادة من خبراتهم للاستعداد للمستقبل كقيادات مستقبلية وتحقيق أعلي كفاءة في الأداء بما يحقق صالح المتعاملين مع بنك ناصر. وقالت الوزيرة، في بيان أصدرته الوزارة اليوم، أن البنك أصبح يمارس دوره بفاعلية سواء من ناحية التكافل الاجتماعي أو النشاط المصرفي حيث يقدم 90 فرعاً للبنك علي مستوي الجمهورية خدمات اجتماعية ومصرفية متنوعة جعلته بنك الفقراء، وقد انعكس هذا علي توسيع قاعة المتعاملين معه وعلي مجمل نشاط البنك وأرباحه الصافية التي زادت خلال العام الماضي ومن ثم قرر مجلس الإدارة زيادة العلاوة السنوية من 7% إلي 10% وهذه اعلي علاوة تم الحصول عليها نظير الجهد. أوضحت الدكتورة ان مجلس إدارة البنك كان قد قرر زيادة المرتبات الأساسية لجميع العاملين الدائمين والمؤقتين بنسبة 15% من الأجر الشامل وزيادة الراتب المصرفي لجميع العاملين بالبنك من 75% إلي 100% من المرتب الأساسي ومنح العاملين بالبنك تمويل إسكان بعائد مميز 4.2% ومدة سداد 90 شهرا وزيادة بند حوافز العاملين بالبنك من 16% إلي 18% من الفائض القابل للتوزيع ومنح مكافآت تشجيعية للعاملين بالبنك عن العام الماضي تعادل مرتب 10 شهور كما تمت ترقية 214 من العاملين بالبنك في أكثر حركة ترقيات وجاري الإعداد لحركة ترقيات أخري وفق معايير محددة وبشفافية كاملة كما تم منح العاملين بالبنك مكافأة شهر بمناسبة جهودهم في ميزانية العام الماضي وقد أدي هذا إلي زيادة بند أجور العاملين من 57 مليون جنيه عام 2010 الي121 مليون جنيه في يونيه 2012. كما تناولت الوزيرة، في مبادرتها بلقاء الشباب والتي سوف تتبعها بزيارات لفروع البنك في المناطق المختلفة، التطوير المرتقب لبنك ناصر سواء من الداخل أو نشاطه، موضحة أنه سيتم تطويره بتوسع نشاطه الاجتماعي والمصرفي معاً، كما سيتم تطوير فروع البنك وتزويدها بوسائل الراحة والخدمات المصرفية الحديثة وجاري الآن الانتهاء من تركيب أكبر شبكة للحاسب الآلي في البنك، مما يمكنه من تقديم أفضل خدمة لعملائه كما سيساعد العاملين في البنك علي تحسين أدائهم وربط الفروع بالحاسب الآلي لتسهيل النشاط والتيسير علي العملاء وجاري دراسة إنشاء شبكة من ماكينات الصارف الآلي للتيسير علي المتعاملين بالبنك وصرف المعاشات من خلالها وذلك إطلالة علي العصر الجديد. أشارت الوزيرة انه جاري إنشاء مبني جديد للبنك علي الأرض المخصصة له في 6 أكتوبر قبل انتهاء المهلة الممنوحة للبنك للبناء عليها وتدرس اللجنة المختصة حالياً إجراءات التنفيذ وفق أحدث طراز مصرفي مع توفير الخدمات للعاملين بما فيها خدمة النقل وتيسير الخدمات للمتعاملين معه، كما يدرس البنك إنشاء مصيف دائم للعاملين بالبنك علي الأرض المملوكة له بمرسي مطروح وهي حوالي ألف متر من خلال تشكيل لجنة من العاملين تتولي وضع تصورات وآليات التنفيذ. وطالبت الوزيرة في ختام لقائها مع الشباب بأن عليهم مسئولية المزيد من الجهد والاستعداد للمستقل لتحمل المسئولية وسوف تتاح لهم فرص التدريب المصرفي والترقي وفقاً لمعايير الكفاءة وان البنك يعتز بأبنائه الذين يعملون داخله بروح الأسرة جيلاً بعد جيل. ش