حماية المستهلك يحذر المواطنين من التعامل مع أكاديمية كامبريدج الدولية

حذر جهاز حماية المستهلك من التعامل مع أكاديمية كامبريدج الدولية التى تعلن عن قيامها بعقد دورات فى اللغات والكومبيوتر ومنح شهادات للدارسين معتمدة من كلية كامبريدج البريطانية وشركة مايكروسوفت.
وقال عاطف يعقوب ،رئيس الجهاز ،أنه تلقى عدد من الشكاوى ضد الأكاديمية المنتشرة بعدد من أنحاء الجمهورية وذلك بسبب قيامها بعقد دورات تدريبية للغات والكومبيوتر وعدم الإلتزام بالمواعيد المحددة فضلا عن أن التدريس يتم بمعرفة أفراد غير متخصصين ،مشيرا الى قيامها بالإعلان عن نفسها فى الجرائد بأنها تمنح دبلومات للمبتدئين والمتقدمين والمتخصصين فى اللغة الإنجليزية مقابل 400 جنيه.
وأضاف يعقوب أن الجهاذ إتخذ الإجراءات اللازمة من خلال الإستعلام من الإدارة العامة للتعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم عما إذا كانت الأكاديمية مصرح لها بهذا النشاط من عدمه ،لافتا الى أن الوزارة أفادت بأنها لم ترخص للأكاديمية المذكورة بمباشرة العمل فى مثل هذه الدورات ،كماأفادت شركة مايكروسوفت بعدم وجود أى وكيل معتمد لها بإسم أكاديمية كامبريدج الدولية.
أوضح أنه ثبت لدى الجهاز من مطالعة إعلانات المركز أنه يعلن عن دورات للغة الإنجليزية والكومبيوتر ،وأن الشهادات التى يمنحها المركز معتمدة من كلية كامبريدج البريطانية فى لندن خلافا للحقيقة ،مما يوقع المستهلك فى خلط وغلط ويخلق لديه إنطباع غير حقيقى مما يعد مخالفة لنص المادة 6 من القانون رقم 67 لسنة 2006 بشأن حماية المستهلك ،مشيرا الى قيام المجلس بالتدخل من خلال إصدار قرارات ملزمة الى الأكاديمية برد قيمة ما دفعه العديد من الشاكيين مقابل الدورات التعليمية التى لم يتلقوها.
ذكر أن المركز المذكور لم يمتثل لأى من القرارات التى إتخذها الجهاز مما دفع الجهاز الى إحالة الأوراق الى النيابة العامة والتى أحالتها للمحكمة الإقتصادية وصدر حكم بتطبيق أقصى عقوبة فى قانون حماية المستهلك وهى غرامة مبلغ 100 ألف جنيه ونشر الحكم فى جريدتين واسعتى الإنتشار ،كما تم إحالة الإكاديمية فى 13 قضية أخرى لإستمرارها فى الإعلان ضاربة بأحكام القانون وقرارات الجهاز عرض الحائط.