قال المهندس هانى محمود وزير الاتصالات فى أول تصريح له بعد حلف اليمن الدستوريةأنه أمامه أربع محاور أساسية تمثل أولويات خطة عمله في الوزارة خلال المرحلة المقبلة. وأكد محمود أن أهم هذه الأولويات فى رأيه هو تحويل مصر إلى "مركز اتصال عالمى" بحيث تكون مصر نقطة جاذبة عالميا لصناعة التعهيد وتصدير الخدمات التكنولوجية عن بعد من خلال شبكات الاتصالات والإنترنت. وتابع: "باستخدام القدرات الكبيرة التى تمتلكها مصر فى هذا المجال من بنية تحتية متميزة وكوادر شبابية قادرة على التحدث باللغات المتعددة بكفاءة عالية وبما يفتح من فرص عمل كبيرة على الشباب المصرى كما أنه سنولى اهتماما كبيرا بصناعة البرمجيات وصناعة المحتوى العربى الرقمي للإنترنت". والمحور الثانى فى خطة الوزير هو المضى قدما فى تحديث وتطوير أكبر مؤسستين حكوميتين فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر وهما المصرية للاتصالات والهيئة القومية للبريد وجعلهما قادرين على المنافسة عالميا خلال المرحلة المقبلة فهما يمثلان استثمارات ضخمة يمكن استغلالها بشكل كبير وبما يعود على الاقتصاد القومي وعلى أسر العاملين فى هذه المؤسسات الذين يبلغون 120 ألف أسرة مصرية. أماالمحور الثالث هو استكمال المبادرات الواعدة التى تبنتها ونفذتها وزارة الاتصالات على مدار العشر سنوات السابقة فى ظل القيادات السابقة للوزارة ومنها مبادرة الإنترنت فائق السرعة والحضانات التكنولوجية وبيوت التكنولوجيا والإبداع التكنولوجى وتكنولوجيا المعلومات الخضراء وتصنيع الحاسبات اللوحية محليا ونشرها فى الجامعات وغيرها من المبادرات المهمة الأخرى. أماالمحور الرابع فهو خاص بالعودة إلى أحضان إفريقيا ومد جسور التعاون مع دول حوض النيل من خلال تبنى واستكمال تنفيذ مبادرات مصرية لتطوير قطاعات الاتصالات والمعلومات بهذه الدول، فمصر متقدمة فى هذا المجالات وتستطيع أن تمد يدها للدول الإفريقية وأن تستعيد ريادتها بين هذه الدول من خلال هذا المجال.