أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اليوم الأحد، إعتماده لأقوى حركة تنقلات وترقيات فى تاريخ وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أنه راعى فيها البُعد الإنسانى والاجتماعى والصحى سواء للضباط أو لأسرهم. من جهته، أعلن اللواء مجدي غانم مساعد أول وزير الداخلية لشئون الضباط أن حركة وزارة الداخلية شملت نقل 3800 ضابط شرطة بإجمالى 10% من إجمالى عدد الضباط بالوزارة. وأشار غانم إلى أن الحركة تضمنت ترقية 6 مساعدين للوزير، و6 مديرى أمن لمحافظات الوادى الجديد، والفيوم، وأسوان، ومطروح، والشرقية ودمياط، كما تضمنت الحركة أيضا تعيين مديرا جديدا للادارة العامة للانتخابات،. وأضاف غانم أنه تم المد ل 529 لواء لعام آخر، وإنهاء خدمة 192 لواء، كما تم ترقية 284 ضابطا إلي رتبة لواء، وخروج 262 لواء علي المعاش، ليبقي إجمالي اللواءات ممن تم إنهاء خدمتهم وخروجهم للمعاش 454 ضابطا، كما تم المد لعام آخر إلي 1715 برتبة عميد، وإنهاء خدمة 25 عميدا بناءً علي رغبتهم. وتابع أنه تم كذلك ترقية 383 ضابطا من رتبة عقيد إلي عميد، وتقدم 9 عقداء برتبة عميد بطلبات لإنهاء خدمتهم بناء علي رغبتهم وتم المد ل 1579 عقيدا وإنهاء خدمة 70 بناء على رغبتهم وإنهاء خدمة 8 آخرين حسب رؤية لجان التقييم. وأكد مساعد أول وزير الداخلية لشئون الضباط أنه سيتم البدء فى تنفيذ الحركة اعتبارًا من أول اغسطس المقبل بالنسبة للقيادات و9 أغسطس بالنسبة لباقى الضباط،، على أن يتم البدء فى تلقى التظلمات اعتبارا من اليوم ولمدة 3 أيام. وحول خطة ال100 يوم التى أعلن عنها رئيس الجمهورية، أكد وزير الداخلية أن الرئيس مرسى عقد لقاءات مع قيادات المرور ونقل لهم تصوراته ورؤيته حول تحسين الأوضاع المرورية، وبدأوا بالفعل بالعمل على تنفيذ تلك الرؤى بعد مناقشتها من أجل محاولة تحقيق الانضباط المرورى فى الشارع المصرى. وفيما يتعلق بمطالبة البعض بإنهاء خدمة مدير أمن الإسكندرية اللواء خالد غرابة، بسبب ما وصفوه بالتراخى الأمنى، قال إبراهيم: إن وزارة الداخلية لديها تقييمها الخاص بالنسبة لكل العاملين بها، وأنها لا تخضع لأى ضغوط عليها، لافتًا النظر إلى أنه فى نفس اليوم الذى طالبت فيه مجموعة بإنهاء خدمة مدير أمن الإسكندرية، تجمع مساء أمس حوالى 250 شخصًا أمام مبنى المديرية لإعلان تأييدهم له.