قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف أن المتهمين فى حادث السويس بمقتل شاب هم 3 أشخاص ملتزمين دينياً وليسوا تابعين للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. ملقيا باللوم على الإعلام بسبب تكبير حجم الحادثة وإعطائها أكبر من حجمها. وأضاف الوزير أن سبب الواقعة كما تم الإعتراف بها من قبل المتهمين أن المتوفى والفتاه كانوا فى وضع مخل للأداب على طريق الكورنيش ليلاً وحضر المتهمين مستقلين دراجة نارية وتحدثوا معه على أن يغادروا هذه المنطقة ونهروهم عن مثل هذا الفعل، فقام المجنى عليه باشجار معهم ، فأخرج أحدهم سلاح أبيض “كتر" كان بحوزته وقام بطعن المجنى عليه ووفاته المنيه على أثرها.