أرجأت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظرجلسة محاكمة 73 متهما فى قضية مذبحة بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 من مشجعى النادى الأهلى، عقب مباراة فريقهم مع النادى المصرى البورسعيدى، لجلسة غدا لاستكمال سماع الشهود. استمعت المحكمة خلال جلسة اليوم إلى شهادة أحمد جمال اسماعيل محمد 22 سنة، والذي أكد أنه ذهب إلى استاد بورسعيد، عن طريق القطار، ولكنهم فوجئوا قبل الوصول بمسافة قليلة بتوقف القطار والتعدي عليهم من قبل أهالي بورسعيد بالضرب وإلقاء الحجارة، واستقلوا اتوبيسات لتوصيلهم إلى الاستاد، وهناك وجدوا زجاج مكسر على الأرض أمام بوابة الاستاد. وأضاف أنهم دخلوا إلى الاستاد دون تفتيش من قبل الأمن وبدون تذاكر واشار الشاهد إلى أنهم تبادلوا السب والشتائم أثناء تواجدهم بالمدرجات قبل بدء المباراة وقام جمهور النادي المصري بإشعال النيران في علم النادي الأهلي، في محاوله منهم لإستفزازنا وأكد أنهم قاموا بالاشارة لهم بحركات وإشارات مهينة وخارجة وكان ذلك خلال انتهاء الشوط الاول، وأضاف أنه قبل انتهاء المبارة بدقيقتين تقريبًا قام جمهور النادي المصري بإشعال الشماريخ وقاموا بالنزول إلى أرض الملعب وأقر أنه شاهد اللاعبين بيتعدوا عليهم بالضرب وحاول جمهور النادي الأهلي انقاذ نفسه وصعدوا إلى الأعلي وبعضهم حاول الهرب إلى الممر وانطفئت الأضواء واستمر اعتداء جماهير النادي المصري في التعدي علي جماهير النادي الاهلي، بالشوم والكراسي الحديدية والأسلحة البيضاء، واكد الشاهد للمحكمة ان العناية الالهية انقذته من الضرب المبرح والموت.