الصهرجتى : ننسق مع تجمعات المصدرين ونحاول فتح أسواق جديدة هلال : على الدوله القيام بدورها فى الترويج والتسهيل والمساندة البهى : الترويج لمنتجات الصناعات الصغيرة والمتوسطه أولويه قصوى عيسى : ننتظر مزيد من التراجع خلال الفترة القادمة. تواجه الصادرات مأزقا حقيقا فى ظل عدم الإستقرار الذى تشهدة البلاد وتصاعد وتيرة الاحتقان السياسى والمجتمعى وعدم وجود رئيس أو دستور مما دفع العديد من العملاء الى البحث عن منتجات بديله لحين إستقرار السوق المصرى وهو ما أدى الى تراجع الصادرات المصريه بشكل مستمر . وفى خطوات حثيثة تتخدها وزارة التجارة والصناعه قام الوزير بعمل حركة تغييرات كبيرة قى قطاع التجارة الداخلية . أكد انور الصهرجتي رئيس جهاز التمثيل التجارى الجديد ان إعادة معدلات نمو الصادرات المصريه تمثل تحديا كبيرا امام التمثيل التجاري لافتاً إلى أن هناك العديد من الخطوات التى سيتم اتخاذها بالتعاون بين التمثيل التجارى وتجمعات المصدرين المصريين والجهات الاخرى ذات الصلة لاعداد خطة عمل مشتركة يتم تنفيذها من خلال المكاتب التجارية في الخارج ومتابعتها من خلال الادارة المركزية في القاهرة من أجل تحقيق طفرة فى الصادرات المصرية وكذا جذب الاستثمارات الاجنبية الي مصر. وقال ان الجهاز لن يسمح باستمرار التراجع فى الصادرات المصريه وان الجهاز سيعمل جاهدا على توفير فرص تصديريه لكافة قطاعات الصناعة المصريه من خلال الترويج والبحث عن الأسواق المناسبة للمنتج المصرى خاصة منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة . مشيرا الى قيام الجهاز بإمداد كافة القطاعات التابعة لوزارة التجارة والصناعة بالمعلومات والبيانات وبصفة خاصة فيما يتعلق بعلاقات مصر الخارجية ، وامداد كافة الجهات المعنية من أوساط رجال الأعمال والصناعة من شركات ومؤسسات بكافة المعلومات والبيانات التي تساهم في تحقيق الأهداف المخطط لها. من جانبه قال وليد هلال رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية ان قطاع التصدير يحتاج الى تبنى سياسات استثنائية خلال هذة الفترة عن طريق التنسيق المنظم بين تجمعات رجال الأعمال والمصدرين واجهزة الدولة المعنية وعلى رأسها جهاز التمثيل التجارى الذى يعد حلقة الوصل بين مصر وعدد كبير من الأسواق العالمية . واضاف هلال انه يجب إعادة النظر فى المساندة التصديرية وزيادتها واعادة هيكلة اليات الصرف بما يحقق منفعه مشتركه للمنتج والدولة على حد السواء . مشير الى أن المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية يحاول جاهدا فتح أسواق جديدة بنفسه عن طريق حملات ترويجية الى عدد من البلدان الأفريقية لزيادة قاعدة التصدير ونحتاج من الدولة المساعدة فى ذلك . وقال علاء البهى رئيس المجلس التصدير للصناعات الغذائية ان الدولة يجب ان تقوم بدور أكبر لمساعدة نمو الإنتاج الصناعى فى مصر ويأتى التصدير والترويج له والتسهيلات الجمركية والخدمات اللوجستيية على رأس هذه الأولويات . وقال علينا الترويج والبحث عن فرص لتصدير منتجات الشركات الصغيرة والمتوسطة والتى تمثل عمودا رئيسيا فى الإقتصاد المصرى . مشيرا الى ان جهاز التمثيل التجارى يجب ان يلعب دورا محوريا فى خطة زياده القوة التصديرية للمنتج المصرى بما يملك من إمكانيات كبيرة تتنتظر التفعيل . مؤكداان قطاع الصناعات الغذائية يحاول البحث عن اسواق جديدة خاصه بعد فقدان العديد من الاسواق وعلى رأسها الدول المتناحره داخليا مثل ليبيا واليمن وسوريا . حيث توقفت شحنات كانت موجهة للسوق اليمنية كذلك توقف التصدير لسوريا بناء على طلب العملاء وليبيا والتى كانت من الأسواق التصديرية الكبيرة بالنسبة لنا وهى تشهد تصدير كميات صغيرة الآن لا تتناسب مع حجم السوق الليبية . ومن ناحيته تخوف على عيسى رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعيه من تعرض الحاصلات الى مزيد من التراجع فى ظل تخلى الدوله عن مسؤليتها فى دعم المصدرين وتقليص حجم المسانده التصديريه وعدم وجود تحركات جاده لدى وزير التجارة والصناعه لإنقاذ هذا الملف معتبرا تغيير القيادات غير كافى للخروج من المازق . يذكر ان قيمة الصادرات هبطت بنسبة 1% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجارى، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، بحسب ما كشفه تقرير هيئة الرقابة على الصادرات والواردات التابعة لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية، حيث بلغت قيمة صادرات السلع 54,5 مليار جنيه بنهاية مايو الماضى، مقارنة ب55,3 مليار جنيه بنهاية الشهر نفسه من العام 2011. وهو ما يشير الى استمرار التراجع حيث ان الأشهر الخمسه الأولى فى العام السابق كانت الصادرات كانت قد تراجعت بنسبه 6 % عن الخمسه اشهر الأولى من عام 2010 قبل إندلاع ثورة يناير .