أكد المرشح الرئاسي احمد شفيق في مؤتمره الصحفي المنعقد اليوم على أنه سيعيد الأمن للشارع المصري داعيًا لانتخابه لعودة الامن الداخلي والحفاظ على سيناء التتى يريد البعض أن يضيعها "كما قال". أضاف أن بعض الجماعات تريد التوسع في القومية العربية مشددًا على ان الاهتمام بالقضايا العربية وخاصة الفلسطينية على قمة اهتماماته مع الحفاظ على الهوية المصرية . أوضح أنه يسعى للتوافق مع كافة القوى السياسية ولن يقصى اي من التيارات لافتًا إلى أنه لن يصادر على اراء اي فصيل سياسي ومؤكدًا على أن عهد الاعتقالات مضى دون رجعة . وشدد على أنه في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية اثناء جولة الاعادة سيعمل على الترسيخ لحقوق الانسان خاصة في اقسام الشرطة مع التأكيد على احترام القضاء. ويرى أنه في حال فوزه سيمثل كافة اطياف المجتمع ولن يتحيز لطائفة دون غيرها ولمح أن الاعتراضات التى واجهها الحكم القضائي الصادر امس على مبارك ونجليه وحبيب العادلي ومساعديه صدر من قبل القضاء الذي اشرف على العملية الانتخابية مشيرًا إلى محاولة الاخوان الاستفادة من الحكم للدعاية الانتخابية. أكد على أنه سيطالب بعودة حقوق الشهداء منوهًا على أن الاخوان دعوا بعد ايام من الثورة اسر الشهداء التنازل عن حقوقهم مقابل الحصول على دية على لسان محمود عزلان المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين ووصف الجماعة بانها ستعود بمصر للعصور الوسطى. وقال انهم سيهددون الاقباط في معيشتهم وسيتعدون عليهم في مساكنهم واعمالهم. واعلن انه طالب مستشاره القانوني بالتنازل عن القضية ضد الشباب المتهمين بحرق مقاره بعد الاعلان الرسمي عن خوضه جولة الاعادة الثلاثاء الماضي مؤكدًا على أنه ليس على خصومة مع احد ودعا اي من المعارضين للجوء للطرق القانونية. من ناحية اخرى أكد على أنه يقبل ببنود وثيقة العهد وأن هناك بعض البنود التى تحتاج لمناقشة مجتمعية عليها مشددًا على أنه يجب تضمين البرامج الانتخابية اطر سياسية دستورية. وتعهد شفيق باسقاط دين الفلاحين ورفع اسعار المحاصيل ولن يلاحق المتعدين على الاراضي الزراعية مع تقنين اوضاع المباني