لفت عصام شيحه ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ،الى عدم قيام أى من مرشحى الرئاسة الحاليين بتقديم أى ضمانات للشعب المصرى تضمن له الإستقرار و الأمن ،مستشهدا بمخالفة الأخوان المسلمين لجميع الوعود التى أعلنوها بدءا من استحواذهم على أغلبية مقاعد البرلمان و مجلس الشورى و75% من الجمعية التأسيسية ثم النزول بمرشح لهم لرئاسة الجمهورية. أشار الى أن الوضع الحالى المشهد الحالى اعادنا الى نقطة الصفر بعد مرور أكثر من 15 شهر على قيام الثورة ،موضحا أن الإشكالية كانت من البداية فى عدم القدرة على رسم المرحلة الانتقالية وحدوث تخبط فى العملية التشريعية. أضاف أن هذه النتائج تذهب بنا للوصول الى ان الثورة قسمت المجتمع الى نصفين بدلا من جمع الشعب معا تحت مظلة واحدة وهو الاساس الذى قامت و استمرت عليه الثورة ،وهو ما يعيدنا الى اجواء 19 مارس. ذكر أن حل هذا الاتقسام قد يكون فى الطعون المقدمة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية التى قد تأتى بقرارات تغير الوضع الراهن ،أو اقرار المحكمة الدستورية بقرار العزل السياسى. من جانبه أكد محمد سامى ، رئيس حزب الكرامة ،على رفض الحزب سيطرة الإخوان المسلمين على مواقع التشريع و الحكومة ورئاسة الدولة ،وفى نفس الوقت رفض اعادة انتاج النظام السابق مرة أخرى ،وذلك تعقيبا على بيان الحزب بعدم دعمهم لأى من مرشحى الرئاسة الحاليين. أشار الى أن قيام البعض باستباق النتائج الرسمية للجولة الأولى من انتخابات رئاسة الجمهورية بأنها محاولات لنشر الشائعات المسمومة والعمل على خلق حالة من التشتت فى الشارع المصرى ،مشددا على عدم تشكيك الحزب فى نزاهة الصندوق. وفى المقابل وصف الدكتور خالد السعيد ، المتحدث الاعلامى باسم الحزب السلفى ، اعلان الشيخ محمد حسان بدعمه الدكتور محمد مرسى بأنه قرار وطنى ومتوقع من الشيخ حسان. استنكر من ردود الأفعال التى جاءت عقب النتائج الأولية للجولة الأولى من النتخابات الرئاسية وجو المساومات والضغوط الذى يتم ،لافتا الى وجود المرشح الآخر من النظام السابق يحسم الوضع.