شهد اليوم الثاني في الانتخابات الرئاسية بمحافظة قنا ومراكزا تباينا في الاقبال والتجاوزات والاجواء تسير بهدوء داخل لجان مراكز قنا .. وقد حدث في مركز دشنا انه تم منع التصويت لعدد 15 منتقبة فى لجنة مدرسة دشنا الثانوية بعد قيامهن بالتصويت الجماعى ورفض كشف وجوههن للمراقبات ورئيس اللجنة يرسل مذكرة للجنة العليا لانتخابات الرئاسة وهؤلاء من ضمن الاخوان . وقد قام انصار المرشح محمد مرسي بتوفير عدد كبير من سيارا ت الميكروباص والكبود لنقل الناخبين للتصويت لمرشحهم بدشنا والوقف .... اما عن بندر قنا فان معظم المسحين والطرق الصوفية يتجه اصواتهم للمرشح احمد شفيق حيث اكد احد مشايخ الطرق الصوفية بقنا انهم سوف يدلون باصواتهم لاحمد شفيق لان والده ينتمي للطرق الصوفية .. ومن ناحية اخرى سيارات أبو الفتوح تجوب شوارع قنا لحث المواطنين للإدلاء بأصواتهم. وفي نجع حمادي وقفط تتجه كفة المرشحين الى شفيق وعمرو موسى وبالاخص في الشعنية مركز عضو مجلس الشعب هشام الشعيني والتي اخذها كثار شخصي له بسبب قدوم احمد شفيق اليه والاعتداء عليه من قبل الاهالي في مسجد سيدي عبد الرحيم وقد اكد البعض ان معظم اهالي الشعنية برائاسة هشام الشعيني واعضاء المجلس من الفلول المنحل امثال سيد فؤاد ومعتز محمود وهشام الشعيني سوف يعملون كل ما في وسعهم لانجاح احمد شفيق من اجل رد كرامتهم التي اهينت عندما جاء الى قنا وصورتهم التي اهتزت امام زويهم . و رفض رئيس لجنة 44 بمدرسة العزازية الثانوية بدشنا من التصويت الجماعى لعدد 15 منقبة الا بعد التاكد من مطابقتهن للبطاقة وبعد رفضهن قام بعمل مذكرة بالرفض للجنة العليا شكاوى من حملات عمرو موسى وحمدين وابوالفتوح من سيدات الحرية والعدالة لمضايقتهن السيدات البعيدات عن تاييد مرسى اختراق حملة موسى وابوالفتوح ومرسى للصمت الانتخابى بتسيير سيارت تحمل مكبرات صوت لدعوة الناخبين لاختيار مرشحهم بقرى اولاد نجم والخضيرات بنجع حمادى وبعض قرى فرشوط مناوشات بين جمال فريد مندوب حملة دعم صباحى وعدد من انصار مرسى بعد قيامهم بتوجيه الناخبين امام لجنة مدرسة الكرنك بجانب قيام انصار حملة مرسى بتوجيه الناخبات امام لجنة المعهد الازهرى ومدرسة سيدى عبد الرحيم الابتدائية وتوزيع صور تحمل رقم ورمز مرسى بالاضافة الى قيام شباب الثورة بالهتاف امام لجان بمدينة قنا ضد الفلول " يسقط الفلول وتحيا الثورة" فى اشارة الى اختيار اى من مرشحى الثورة ابوالفتوح وحمدين المؤشرات حتى الان تصب فى مصلحة التيار الاسلامى رغم الحشد لموسى وشفيق.