ذكر جمال زايدة ،الكاتب الصحفى ومدير تحرير جريدة الأهرام ،أن المصريين عانوا طوال الفترة الماضية من ظاهرة الموت السياسى التى بدأت عقب ثورة 23 يوليو عام 1952 و حتى قيام ثورة 25 يناير عام 2011 . أضاف أن المواطنين الذين عرفوا بالكتلة الصامتة أهملوا الجانب السياسى طوال هذه السنوات نتيجة لما يروه من تزييف وفرض بعض الحقائق من جانب النظام الحاكم ،مشيرا الى ان ثوار يناير أعادو لهم حق الاختيار و المطالبة بحقهم. أكد على أهمية الانتخابات الرئاسية التى تعتمد على اختيار مرشح يتولى تحديد مصير البلاد ،لافتا الى ان هذا الشخص سيتولى فى يده السلطات التشريعية و التنفيذية للبلاد. و إختلف جمال مع توصيف المرحلة القادمة لمصر بأنها جمهورية ثانية ،مشيرا الى ان مصر لا تزال فى المرحلة الانتقالية حيث ان النظام القادم يعتمد على علاقته بالمصادر الشرعية لكل نظام سياسى. ناشدت دينا عبد الفتاح ،رئيس تحرير مجلة أموال الغد ،المواطنين بضرورة التعاون لإنجاح العملية السياسية و الذهاب الى الصناديق الانتخابية للإدلاء بأصواتهم و المشاركة فى إختيار رئيس الجمهورية و تحديد مصير البلاد.