حسم المجلس الاعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية، الجدل الدائر حول إمكانية إرجاء الإنتخابات الرئاسية، إذ منذ دقائق على إجراء الانتخابات في موعدها، رافضًا في بيان له الاهانات التي وجهت للجنة العليا للإنتخابات الرئاسية. قال العسكري في بيانه "انطلاقًا من المسئولية الوطنية ووحدة الصف يدعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية إلى التعاون والتكاتف للاعتصام بثوابت الوطن حتى نتأكد معًا من أى أعمال ستحقق طموحات شعبنا، بالانتقال الديمقراطى للسلطة، والعبور بالوطن إلى بر الأمان وأننا على يقين من قدرتنا جميعًا على الوفاء بالأمان، والمسئولية تجاه شعبنا طالما تسلحنا بصدق النوايا وصلابة العزم". أكد العسكري على التقدير والثقة الكاملة فى قضاء مصر الشامخ واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وأعضائها، مشددًا على ضرورة التزام كل السلطات بأحكام الدستور والقانون ومراعاة عدم تدخل السلطة فى سلطات أخرى. أشار لالتزامه بتنفيذ الانتخابات الرئاسية فى توقيتاتها المحددة، فضلا عن وقوفه من جميع المرشحين على مسافة واحدة دون تفضيل لأحد أو رغبة فى إقصاء أحد، رافضًا جميع أشكال التجاوز والتطاول والادعاءات المشبوهة بتزوير الانتخابات.. مؤكدًا في الوقت ذاته على أنه ملتزم بتسليم السلطة للرئيس المنتخب بإرادة الشعب بنهاية المرحلة الانتقالية.